المواصلات أصبحت هماً في كل مكان من حلب
لقد شهدت محافظة حلب تغيرات كبيرة في مجال النقل الداخلي ويبدو أن الخطة التي تتبعها المحافظة لتخفيف الإزدحام من شوارع المدينة تقوم على إفراغ المدينة من المكروباصات بالأضافة إلى نقل الكراجات إلى خارج المدينة والأعتماد على باصات النقل الجماعي
الكبيرة فبداية قامت بمنع دخول مكروباصات الريف إلى مركز المدينة ومن ثم وضع باصات نقل داخلي على بعض الخطوط الداخلية وأستبعاد المكروباصات إلى خارج المدينة وتزامن ذلك مع إنشاء كراج الليرمون وأخيراً نقل كراج هنانو إلى موقعة الجديد في الراموسة
لاشك أن هذه الخطوات ربما تكون مفيدة لأنها موجودة في كل الدول المتقدمة بشرط أن لا تكون على حساب المواطن ولكن على مايبدو أن تطبيق هذه الخطوات انعكس سلباً على المواطن في كثير من الحالات
حيث أن جميع االخطوط التي تخدّم بواسطة الباصات التابعة لشركة النقل الداخلي أو الأستثمار الخاص تعاني من إزدحام شديد للركاب داخل الباص نتيجة قلة الباصات حيث الجلوس على كراسي داخل الباص أصبح شبه حلم للركاب أما مشاكل الخطوط المستثمرة فهي تتعدى الأزدحام فمثلاً خط الدائري الشمالي المستثمر من قبل شركة الوطن زاد معاناة المواطنين فأصبح المواطن يحلم أن يجد مكاناً له داخل الباص نتيجة تكديس الركاب فوق بعضهم أما التعرفة أصبحت 10ليرات بدل 8ليرات هذا عدا المعاملة السيئة من قبل السائقين
وفي ما يخص إخراج المكروباصات التي تعمل على خطوط الريف إلى كراج الليرمون فهي خطوة جيدة وتخفف الإزدحام داخل المدينة ولكن هناك خطوط قريبة من المدينة يجب إعادة النظر بوضعها مثل كفرحمرة وحريتان فهذه المناطق بحاجة لربط مباشر بمركز المدينة عن طريق السرفيس أو باصات نقل داخلي دون المرور بالكراج لأنهما داخل المخطط التنظيمي لمدينة حلب ولكثرة حركة المواطنين بين هذه المناطق ومركز المدينة
فمثلاً حريتان لاتبعد عن مركز المدينة سوى10 كم ومع ذلك يتوجب على القادم من حريتان إلى مركز المدينة أن يطلع بالسرفيس من حريتان إلى الكراج مسافة 5كم ويدفع 7ليرات ومن ثم يطلع بالباص ويدفع 5ليرات أي يدفع 12 ليرة لكي يصل لمركز المدينة هذا عدا عن ضياع الوقت نتيجة الوقوف بالكراج بينما كان في السابق يدفع 8ليرات من حريتان لمركز المدينة وكانت تقطع المسافة ب 25دقيقة
أما بالنسبة لنقل الكراجات فإن كراج الليرمون الذي مضى على إفتتاحه أكثر من ستة أشهر وحتى الآن لم ينجز بشكل كامل على مايبدو فعدد المظلات والمقاعد قليلة جداً كما لايوجد فيه دورات مياه ولاحتى مياه للشرب أما الباصات فهي لاتعمل سوى على محور واحد بإتجاه المدينة مما يعني استمرار نزول الناس إلى مركز المدينة فمثلاً الطالب الذي يريد الأنتقال من الكراج إلى الجامعة التي لاتبعد سوى 5كم عن الكراج يجب علية الذهاب إلى دوار جامع الرحمن ومن ثم يأخذ باص الدائري الشمالي حتى يصل إلى الجامعة
وهذا يعني أستمرار الإزدحام على الخطوط الداخلية وبالذات خط الدائري الشمالي
أما كراج الراموسة فهو ليس بأفضل حال من الليرمون فأعمال البناء لم تنتهي بعد بالإضافة لغياب مقاعد الجلوس مما يجعل الكثيرمن الناس يفترشون الأرض وطبعا هذه ظاهرة غير حضارية ولكن المشكلة الأهم في هذا الكراج بعده عن المدينة فأصبح المواطن يسافر مرتين من المدينة إلى الكراج اولاً ومن الكراج إلى المحافظة المقصودة ثانياً
أما عن كيفية الأنتقال بين المدينة والكراج فتتم بواسطة باصات نقل داخلي وهي تعمل بشكل جيد ومنتظم ولكن هذه الباصات تختفي بعد منتصف الليل أي وقت الحاجة لها
مما يجعل التكسي الخيار الوحيد للمسافرين بعد منتصف الليل وهذا يشكل عبأ أقتصادياً على المسافرين من أصحاب الدخل المحدود وخاصة أن أغلب سائقي التكسي يستغلون بعد الكراج عن المدينة ويأخذون مبالغ مزاجية من المسافرين وقد تصل أحياناً إلى 300ليرة أي مايعادل كلفة السفرإلى دمشق
وأخيراًإن معالجة هذه الأمورأصبحت حاجة ملحة لما لها من تأثير إيجابي على المواطن بعد أن أصبحت المواصلات هماً في كل مكان من حلب
بصراحة الكلام كلو صحيح وانا عم عاني كتير من ازمة الموصلات خصوصا الدائري الشمالي تصوروا اني اليوم فكرت اطلع بتكسي ارتحت كتير بس انجلطت انا بالصدف بطلع بتكسي على المعمل والعداد من 65حتى 70 ليرة
واليوم قويت قلبي وطلعت بالتكسي واخد مني 90 ليرة قال عداد السيارة نظامي
منين نجيبها لنجيبها سائق التكسي حرامي ومافي رقابة للعدادات
وباص الشمالي صار بدو واسطة لتلاقي محل تطلع
والطريق كان يطول معي نصف ساعة
وهلئ ساعة طبعا مع سوء اخلاق السائقين والازدحام
بتعرفوا شو فكرت
اترك الشغل
بتمنى شغلة وحدة وهي وضع رقابة على سائقي التكاسي بشكل عام
ودراسة تسعيرة الدائري الشمالي وزيادة الباصات
لتاييدكلامكن انامادب كتير ومن كتر ادبى لم اجلس على مقعدواتهنا لانوكل ما جيت بدى اجلس بططلعلى بنت بنجبر اقوم احتراما لها