كارلوس سليم الأغنى عالمياً، والوليد بن طلال يحتل المركز 26
بقي المكسيكي من اصل لبناني كارلوس سليم اغنى اغنياء العالم في تصنيف مجلة فوربز للعام 2011 بعدما زادت ثروته 20 مليار دولار في غضون سنة، فيما واصلت الولايات المتحدة واوروبا تراجعهما.
لملياردير السعودي الوليد بن طلال
عربيا، جاء الملياردير السعودي الوليد بن طلال في المرتبة الأولى للأكثر ثراء في منطقة الشرق الأوسط، والسادسة والعشرين على مستوى العالم بثروة تقدر بمبلغ 19.6 مليار دولار أمريكي.
رجل الأعمال محمد العمودي
وجاء رجل الأعمال محمد العمودي في ثاني أعلى مرتبة في منطقة الشرق الأوسط بثروة تبلغ 12.3 مليار دولار، ليحتل المرتبة الـ 63 في القائمة.
وقد بدأ العمودي عبر الاستثمار في السويد في السبعينيات من القرن الماضي. وهو يملك منجماً للذهب في أثيوبيا ومصافي نفط في المغرب والسويد، وحقول نفط في غرب أفريقيا، ويعتبر فندقه "شيراتون أديس أبابا" من بين أفضل الفنادق في أفريقيا.
ناصر الخرافي وعائلته
كما شمل تصنيف مجلة فوربس الكويتي ناصر الخرافي وعائلته في المرتبة 77 بثروة قدرها 10.4 مليار دولار.
والخرافي هو رئيس مجموعة "ماك" وهو عنصر أساسي في الاقتصاد الكويتي، ويعمل في مجال الخدمات المصرفية والتصنيع والبناء والمواد الغذائية.
رجل الأعمال المصري، ناصف ساويرس
أما رجل الأعمال المصري، ناصف ساويرس، فقد احتل رأس قائمة أغنى أغنياء مصر، بثروة تقدر بــ 5,6 مليار دولار، ما يعادل 33,1 مليار جنيه ليحتل المرتبة 182 عالمياً لأثرياء العالم، وجاء فى المرتبة الثانية على مستوى مصر شقيقه، نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تيلكوم القابضة، بثروة 3,5 مليار دولار، وفى الترتيب الثالث، أنسى ساويرس، بثروة تقدر بــ 2,9 مليار دولار.
ويبدو ان الازمة باتت ذكرى لدى اغنياء العالم. ففي العام 2011 بلغ عدد اصحاب المليارات 1210 شخصا وهو رقم قياسي مطلق منذ بدء هذا التصنيف قبل 25 عاما. وقد زاد عددهم ب214 مليارديرا مقارنة بالعام الماضي. وتبلغ ثروة هؤلاء مجتمعة 4500 مليار دولار اي اكثر من اجمالي الناتج المحلي الالماني على ما تشدد مجلة فوربز.
وتبقى الولايات المتحدة في الصدارة مع 413 مليارديرا الا انهم يمثلون فقط 33 % من اصحاب المليارات في العالم في مقابل 40 % العام الماضي و50 % قبل عشر سنوات.
اما اوروبا التي كانت تحتل المرتبة الثانية العام 2010 مع 248 مليارديرا فقد فقدت هذا المركز لصالح آسيا-المحيط الهادئ التي زاد عدد اصحاب المليارات فيها من 234 الى 332 اي اكثر بمئة ملياردير تقريبا.
ولا تزال اوروبا تحتفظ بمرتبة جيدة جدا مع 300 ملياردير (اكثر ب52 من العام الماضي) ويعود الفضل في ذلك خصوصا الى روسيا.
وبين اصحاب اكبر عشر ثروات في العالم ثمة اوروبيان فقط هما الفرنسي برنار ارنو (لوي فيوتون منتجات فاخرة) والاسباني امانسيو اورتيغا (زارا، البسة) اما البقية فهم هنديان واربعة اميركيين ومكسيكي وبرازيلي.
وللمرة الاولى تفوقت موسكو على نيويورك في عدد اصحاب المليارات واصبحت المدينة التي تضم اكبر عدد منهم وهو 79 مليارديرا اي اكثر ب21 مقارنة بالعام الماضي في مقابل 58 مليارديرا في مانهاتن.
وقال ستيف فوربز رئيس تحرير المجلة "هذه النتائج تعكس التغيرات الكبيرة التي تحصل على صعيد الاقتصاد العالمي" مضيفا "القضية الكبرى هو ما يحصل في روسيا والبرازيل والهند والصين. زعامة الولايات المتحدة تتقلص وهذا منحى رئيسي فعلي".
واوضح "انتقلت روسيا من 60 الى 101 ملياردير والصين من 69 الى 115 وهونغ كونغ من 25 الى 36 والهند من 49 الى 55.. الاقتصاد ينتعش ولكن بشكل متفاوت من مكان الى اخر".
واضاف فوربز "الكلمات الرئيسية هي: البرازيل وروسيا والهند والصين والمواد الاولية وآسيا-المحيط الهاددئ. اليابان التي كان يتوقع ان تهيمن على العالم قبل عشرين عاما تلزم الصمت والولايات المتحدة غارقة واوروبا تحافظ على موقعها بفضل روسيا".
واكدت لويزا كرول احدى المسؤولات في المجلة ان "الصين هي التي حددت الوتيرة هذه السنة. من الاسهل في هذه الايام ان يجمع المرء ثروة من خلال الاقامة في شنغهاي". وآسيا الملقبة "مصنع اصحاب المليارات" يزداد فيها عدد هؤلاء سنة بعد سنة. فالى جانب 115 مليارديرا صينيا ثمة 55 هنديا و26 يابانيا و14 اندونيسيا. وقد جمع هؤلاء ثرواتهم في مجال العقارات والصناعات والموضة وتجارة المفرق.
وضمت منطقة الشرق لاوسط وافريقيا 19 مليارديرا جديدا ولا سيما في تركيا مع عشرة اضافيين، ليصل مجموعهم الى 38.
وانتقل مارك زاكربرغ احد مؤسسي شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك الى المرتبة الثانية والخمسين مع ثروة تقدر ب13,5 مليار دولار الا انه لم يعد اصغر اصحاب المليارات سنا. فقد انتزع منه هذا اللقب زميله داستن موسكوفيتس (26 عاما) احد مؤسسي فيسبوك ايضا الذي حل في المرتبة 420 في التصنيف وهو يصغره بثمانية ايام فقط.