رغم قرار المنع.. “البروكسي مول و الإيمريجسيك” يباعان في الصيدليات السورية
بعد مرور أكثر من شهرين على تعميم وزارة الصحة السورية بضرورة سحب كافة الأدوية التي يدخل فيه مستحضر “بروبوكسيفين”
وهو المتواجد في الأسواق السورية تحت اسم "البروكسيمول والإيمريجسيك"، مازالت العديد من الصيدليات تواصل بيعه رغبةً في الحصول على المزيد من الأرباح. عديد من شكاوى المواطنين أكدت بمجملها وجود تلك الأدوية داخل الصيدليات متسائلين عن فعالية المؤسسات الرقابية ودورها في مراقبة الصيدليات، والحد من انتشار الأدوية المضرة بالصحة. وتقول إحدى الشكاوى التي وردت إلى "موقع دي برس" إن المعامل المصنعة لهذه الأدوية فضلت الزيادة في الأرباح على حساب صحة المواطن، حيث أنّ "البروكسي مول والإيمريجسيك" وحسب التعميم الصادر عن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وعن وزارة الصحة السورية له "أضرار سميّة خطيرة على القلب" طبقاً لما جاء في التعاميم المذكور. مديرة الرقابة الدوائية في وزارة الصحة الدكتورة ميساء نصر أكدت أنّ الوزارة طلبت من المعامل سحب أدويتها من السوق، كما طالبتها بإجبار المستودعات على سحب الدواء المذكور من الصيدليات. وأشارت نصر إلى أنّ المديرية التي ترأسها وبعد هذه الشكاوى ستنظم جولات تفتيشية على الصيدليات للتأكد من تنفيذ قرارات المنع، ونوّهت نصر إلى أنّ هذه الجولات ستشمل بالإضافة لمستحضري "البروكسي مول والإيمريجسيك" أيّة أدوية نفسية من خلال أنظمة التسجيل لديها. وكانت وزارة الصحة السورية أكدت على أنَّهُ وبعد مراجعة لما أقرته هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وبعد أنّ قامت شركة "Xanodyne pharmaceuticals" صاحبة العلامة التجارية "براند نيم" بسحب مستحضر "بروبوكسي فين" وهو المتواجد في الأسواق السورية تحت اسم "البروكسي مول والإيمريجسيك"، طالبت بدورها بسحبه. يشار أخيراً إلى أنّ دواء "البروكسي مول والإيمريجسيك" يعدّ من أكثر الأدوية رواجاً في الصيدليات لما له من آثار فعالة في التخفيف من حدّة الألم، وأغلب متعاطي الحبوب المخدرة يستخدمونه كعلاج مخدر بديل في حال تعذر حصول المتعاطي على نوع المخدر الذي يتعاطاه.