ترحيب غربي بقرار الجامعة العربية وكلينتون تبدأ جولة لبحث دعم المعارضة الليبية
رحب الغرب بدعوة المجلس الوزراي للجامعة العربية لفرض حظر جوي على ليبيا.فقد وصفت الولايات المتحدة دعوة الجامعة بأنها تقدم مهم يعزز الضغط الدولي على نظام العقيد الليبي معمر القذافي ويدعم الشعب الليبي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الولايات المتحدة ستواصل جهودها للضغط على القذافي, ودعم المعارضة الليبية والاستعداد لكل احتمال, بالتنسيق الوثيق مع شركائها الدوليين.
ومن المقرر أن تبدأ وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الأحد جولة خارجية تشمل فرنسا وتونس ومصر تبحث خلالها الأوضاع في ليبيا خاصة سبل دعم معارضي العقيد معمر القذافي.
وستلتقي كلينتون في باريس ممثلين عن المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض الذي أعلنت فرنسا أخيرا الاعتراف به كمممثل للمعارضة الليبية.
كما تلتقي الوزيرة الأمريكية في باريس نظرائها من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليابان لبحث الوضع في ليبيا وسط أنباء عن انقسامات بين الدول الكبرى بشأن دعوات لتدخل عسكري احنبي لحماية المدنيين في ليبيا
وكانت كلينتون قد التقت الخميس الماضي في واشنطن علي اوجلي السفير الليبي في واشنطن الذي أعلن انشقاقه عن نظام القذافي وتأييده للمعارضة.
كما أشادت الخارجية البريطانية بالموقف الذ اتخذته الجامعة العربية، وقالت إن بريطانيا وفرنسا تعملان حاليا على مشروع قرار تنويان عرضه على مجلس الامن الدولي ويتضمن تاييدا لفكرة اقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا.
واعتبرت متحدثة باسم الخارجية البريطانية ان اقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا مجرد خيار حتى الآن" يسمح بالرد السريع عند الضرورة".وقالت ان "اجتماع الجامعة العربية في القاهرة يظهر ان موقف العقيد القذافي لم يحظ باي دعم من دول المنطقة".
ويرى مراقبون أن خيار الحظر الجوي لا يحظى على ما يبدو بتأييد الصين وروسيا فيما تتخذ الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا خطا أكثر حذرا.
وتقود فرنسا وبريطانيا الحملة لحشد التأييد لفرض الحظر الجوي الذي قد يعني إمكانية تدخل طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمنع الطيران الليبي من قصف المدنيين وقوات المعارضة .
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد حظر من مخاطر التدخل العسكري المباشر في ليبيا، ويفضل أوباما اقتراح توجيه ضربات محددة موجهة لقوات القذافي إذا" قام بقصف شعبه".