مجلس الأعمال السوري الروسي يؤكد بذل كل الجهود الممكنةلتطويروتعزيز العلاقات

أكد المشاركون في مجلس الأعمال السوري الروسي خلال جلسته التاسعة في موسكو على هامش معرض ارابيا اكسبو اعتزامهم بذل كل الجهود الممكنة لتطوير وتعزيز علاقات التعاون والصداقة بين سورية وروسيا في مختلف المجالات.
وأكد السيد محمد صالح الملاح رئيس غرفة تجارة حلب نائب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية رئيس الجانب السوري في مجلس الأعمال السوري الروسي أن العلاقات بين سورية وروسيا تزداد تطوراً واتساعاً مشيراً إلى أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى روسيا في آب الماضي جاءت لتعمق هذه العلاقات.

كما لفت الملاح إلى وجود آفاق رحبة أمام نشاط رجال الأعمال السوريين والروس ما يوحي بالتفاؤل والطموح لأن يصل حجم التبادل التجاري بين الجانبين إلى أربعة مليارات دولار خلال الفترة القادمة.

بدوره نوه السيد ديمتري بوميانسكي رئيس الجانب الروسي في مجلس الأعمال السوري الروسي بزيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى روسيا في آب الماضي مؤكداً أن مهمتنا كرجال أعمال الاستفادة من هذه الأجواء السياسية الملائمة والنهوض بالتعاون الاقتصادي إلى مستوى العلاقات السياسية.

وأشار بوميانسكي إلى أن دوراً كبيراً في هذا المجال يعود إلى اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي التي ستعقد جلستها القادمة يومي 19 و20 من تشرين الثاني القادم في موسكو.

من جانبه أكد سفير سورية لدى روسيا الدكتور حسان ريشة أن مجلس الأعمال السوري الروسي يشكل رافعة حقيقية لتفعيل التعاون بين البلدين.

من ناحيته أكد السيد فاليري كاشيرسكي ممثل وزارة التنمية الاقتصادية في روسيا الاتحادية أن سورية هي من أهم شركاء روسيا الاقتصاديين في الشرق الاوسط وأن روسيا مهتمة جداً بتطوير العلاقات معها إلى أكبر قدر ممكن مشيراً إلى وجود آفاق رحبة لهذا التطوير ولاسيما في مجالات الغاز والطاقة الكهربائية والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وحماية البيئة والأمن الصناعي.

من جهته قال السيد غينادي بيلينكو نائب رئيس الوكالة الفيدرالية للسياحة في روسيا الاتحادية إنه لمس خلال زيارته سورية طيبة الشعب السوري والتسامح والإخاء الديني وتوفر الأمن للمواطنين والسياح وإن هذه هي أهم مقومات تطوير السياحة في سورية.

وأضاف بيلينكو أن سورية بلد سياحي رائع تتوفر فيها فرص السياحة الثقافية والشاطئية وهناك إمكانيات كبيرة لزيادة أعداد السياح الروس إلى سورية بعد القيام بأعمال الرعاية اللازمة في السوق الروسية.