“أورينت” توقف حملتها على سورية بعد استقالة موظفيها

أفادت مصادر خاصة من داخل قناة “أورينت” التي تتخذ من دبي مقراً لها، أن عدداً من المحررين ورؤساء الأقسام قدموا استقالاتهم فعلاً رداً على طريق تصرف تلفزيون أورينت
لدى قيامه بتغطية وقائع "تظاهرة " في سوق الحميدية مطلع الأسبوع الجاري بطريقة تحامل فيها على الدولة السورية ووجه من خلالها دعوات سياسية مما وضع المحطة في موقع المشارك لا المتابع. وحسب صحيفة الوطن السورية قدم مدير الأخبار اللبناني الجنسية جمال دملج استقالته من تلفزيون أورينت بتاريخ الثاني من كانون الثاني عام 2011 حفاظاً على نظافة مسيرته المهنية التي بدأت قبل 33 عاماً. وأكد بالقول: لا أتحمل مسؤولية أي مادة إخبارية أو تحريضية تم بثها على شاشة أورينت منذ ذلك التاريخ. وأشارت صحيفة الوطن السورية إلى أنه جرى التهديد بالاستقالة الجماعية وهددوا بتنفيذها فوراً إذا لم توضح لهم الإدارة الكثير من التساؤلات حول توجهاتها فكان الجواب من الإدارة بأن نعطيها الوقت لتوضيح هذه التساؤلات والتأكيد على رفضها أن تكون منبراً يسيء لسورية، حيث امتنعت إدارة الأخبار عن تغطية المظاهرات التي جرت في اليومين الماضيين، وأكدت أنها لن تسمح بأن تتكرر الأخطاء المهنية التي جرت خلال تغطية مظاهرات الثلاثاء. وأكدت المصادر من داخل القناة أنه وبتاريخ الجمعة 18/3/2011 قدم عدد من المحررين ورؤساء الأقسام استقالتهم وهم غياث ابراهيم، سلام الفيل، أسامة اللحام، شاهر محمد، ربا أبو ضرغام، رولا يدر، وائل النبواني، جميل مخول، هادي الياس، روني الياس، حمادة سميسم، علي يعرب، جورج خوري، أبراهيم مهنا، محمد منور، هاني نصر. وبحسب المصادر فإن مالك القناة "غسان عبود" بعث رسالة "sms" للطاقم الإعلامي الذي قدم استقالته كتب فيها بالتفصيل " ياجماعة ما حدا يستقيل، يوم الأحد بوعدكم أن كل مكاتب "أورينت" بدمشق رح تفتح". وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة سما سورية من داخل قناة اورينت أن مالك القناة غسان عبود غادر مقر إقامته في بروكسيل عائداً إلى دبي ليجتمع بطاقم القناة في محاولة لثني الموظفين عن استقالاتهم، في الوقت الذي بدأ بتوظيف عدد من الأشخاص أردنيي الجنسية في قناة "اورينت" اعتباراً من الجمعة 18/3/2011. وأكدت المصادر أن هناك احتمالات مؤكدة لمعظم الطاقم الإعلامي العامل حتى تاريخه في قناة "اورينت" لتقديم استقالاتهم.