اصابة ثلاثة فلسطينيين بيد مستوطنين في الضفة الغربية
هاجم ثلاثة مستوطنين اسرائيليين الاثنين فلسطينيا قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة وطعنوه بسكين ما ادى الى اصابته بجروح بالغة، كما افاد شهود عيان ومصادر امنية فلسطينية.
واوضحت المصادر ان الفلسطيني محمود ابراهيم عواد البالغ من العمر 33 عاما تمت مهاجمته قرب مستوطنة ماهون بينما كان راكبا حمارا. واضافت انه اصيب خصوصا في صدره ويديه وقد نقل الى مستشفى في الخليل.
واصيب فلسطينيان بجروح عندما فتح مستوطن النار من طريق يطل على مقبرة بيت عمر حيث كان حشد يشارك في جنازة. وقالت المصادر ان احدهما اصيب في الصدر والاخر في الساق.
وقالت السلطة الفلسطينية في بيان انها "تحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية التساهل حيال اعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون بحق فلسطينيين".
واضافت السلطة ان "ستة عمال فلسطينيين تعرضوا الاسبوع الماضي لاعتداء قرب مستوطنة غيلو. وهذا الهجوم يندرج في اطار تصعيد لسياسة الثمن الواجب دفعه ويطبقها المستوطنون في حين تبدي الحكومة الاسرائيلية تساهلا حتى انها تحمي المستوطنين الذين يرتكبون جرائم بحق الفلسطينيين".
وردا على سؤال لفرانس برس لم يتسن الحصول على الفور على تعليق من متحدث عسكري اسرائيلي.
وسجلت سلسلة اعتداءات على فلسطينيين خلال الايام الماضية في الضفة الغربية اثر مقتل خمسة مستوطنين هم اب وام واطفالهما الثلاثة في 11 آذار/مارس في مستوطنة ايتامار قرب نابلس شمال الضفة الغربية.
وغالبا ما يمارس المستوطنون الاكثر تطرفا سياسة الثأر من فلسطينيين في كل مرة تتعرض فيها مستوطنات او مستوطنون لهجوم او تتخذ فيها السلطات الاسرائيلية تدابير يعتبرونها مناهضة للاستيطان.