احداث متلاحقة شهدتها المدن السورية .. وعدد القتلى يبلغ 21 قتيل في اسبوع واحد
اعلنت وكالة سانا للانباء بان مواطناً سورياً قد استشهد في مدينة حمص على يد عصابة مسلحة ، ليرتفع عدد القتلى يوم الجمعة الى 11 بحسب الحصيلة الرسمية.
وكانت سانا قد نشرت في وقت سابق خبرا عن "مهاجمين" ، لم تحدد عددهم ، قتلوا اثناء "تصدي حراس لهم بعد ان حاولوا اقتحام مقر للجيش الشعبي في الصنمين".
ولم تعطي سانا اي تفاصيل فيما اذا كان من بين القتلى مدنيين عزل او ضحايا او اية تفاصيل عن الهجوم وكيفية صده.
فيما اشارات قناة الإخبارية السورية، نقلا عن مصادر متابعة، أنه تم قتل 10 اشخاص في مظاهرة في الصنمين دخل فيها مسلحون، وأطلقوا النار" ، دون ان نستطيع التحقق فيما اذا كان هذا حادث منفصل عن ما جاء في الوكالة السورية للانباء.
وشهدت مناطق عدة من شوارع المدن الكبرى في سوريا مسيرات تأييد للنهج الذي اقرته القيادة القطري برئاسة الرئيس بشار الاسدو الذي تم الاعلان عنه يوم الخميس على لسان المستشارة الاعلامية بثينة شعبان ، وتضمن العديد من القرارات على رأسها دراسة الغاء حالة الطوارئ و زيادة الرواتب والاجور.
من جهة اخرى شهدت الكثير من المناطق والضواحي خروج مجموعات من المواطنين يهتفون فيها تأيدا لدرعا بالاضافة الى ترديد بعض المطالب.
وأشار مراسلنا في درعا إلى أن " تجمعات للأهالي انتشرت في مختلف بلدات المحافظة، وضمت بلدات ازرع والشيخ مسكين والحارة وجاسم وطفس وغيرها، والتي طالبت بوقف الفساد ومحاسبة بعض المسؤولين والمتنفذين، مضيفا أن تجمعا للأهالي في بلدة الصنمين، تم خلاله إطلاق نار، أدى إلى سقوط قتلى ".
من جانبها اشارت القناة الاخبارية السورية بحسب مصادر لم تسمها بان "هناك أنباء عن عودة مسلحين إلى محافظة درعا، ومخاوف من تطورات يفتعلها من يحملون السلاح".
ونقلت الاخبارية السورية عن المصادر قولها إن "هناك حملة إعلامية تصاعدت ضد تجاوب القيادة السورية لمطالب أهل درعا، وطالبت بالتظاهر"، وأضافت المصادر أن هذه الحملة تثبت أن المطلوب ليس مطالب الناس بل المطلوب إضعاف سورية".
وكانت المستشارة الاعلامية قد اكدت الخميس سقوط 10 "شهداء" في درعا منذ بدأ الاحداث في الاسبوع الماضي ، لترتفع حصيلة القتلى بحسب المصادر الرسمية الى 21 قتيل في اسبوع واحد.
وبالاضافة الى درعا ونقل شهود عيان الينا خروج العشرات في شارع القوتلي والشيخ ضاهر في مدينة اللاذقية ، بينما خرج بضع مئات في حمص رددوا هتافات ابرزها المطالبة باقالة المحافظ.
وكان الرئيس الاسد قد اقال محافظ درعا فيصل كلثوم يوم الاربعاء تلبية لمطالب جماهير المحافظة.
وتعتبر مصادر رسمية بان " بعض الجهات تقوم باستغلال مطالب اهل درعا المحقة لزعزعة الاستقرار واستهداف سوريا"
وقالت المستشارة الاعلامية بثينة شعبان في مؤتمرها الصحفي الخميس إن "استهداف سورية هو أمر واضح لان سورية تشكل الحضن الأمن للمقاومة والضلع الأمن للمقاومة والرئيس بشار الأسد صرح مرات ومرات إننا مع المقاومة", مضيفة "إذا ليس مستغربا أن تكون سورية مستهدفة ومن يقرأ الصحافة الإسرائيلية والغربية هذه الأيام يعلم كم هو حجم الاستهداف".
وأكدت شعبان " ان هذه النقطة منفصلة تماما عن المطالب لأهل درعا وكافة المحافظات وأود بذكر مدينة درعا أن انقل تعازي الرئيس الأسد ودرعا جزءا غالي من سورية, ولم يتم اختيار درعا لأي أسباب اجتماعية واقتصادية وإنما لأسباب جغرافية لقربها من الحدود ولسهولة ربما إيصال الأسلحة والمال التي تستهدف الأمن واستقرار سورية".
واقر اكثر من مسؤول سوري خلال الاسبوع الماضي في مواجهة المطالب التي تم رفعها من خلال بعض التجمعات بانها مطالب مشروعة ، وقالت شعبان اثناء اعلانها عن حزمة القرارات الخميس بانه يجب الا نقلل من أهمية "المطالب المحقة" التي تم تردديها وأكدت ان هذه المطالب " على طاولة الرئيس والقيادة السورية ولا يوجد هناك أي موضوع محرم على الطاولة".
حماك الله يااسدوادمك ذخرا لناولسوريا وحفظك من كل مكروه واطال بعمرك ياقائدامتنا
بتمنى من الجميع انن يفتحوا على خطة بندر بن سلطان لاضعاف سوريا وخلق نظام جديد يراعي مصالح اسرائيل و يخدم مصالحها يعني هيك بدكن مابكفي هالامان اللي نحن عايشين فيه شو بدكن تحققوا مصالح اسرائيل في بلدنا الغالي
اصحو يا شعب بلدي سوريا الله حاميها وشعبها بالروح بيفديها انشاء الله ستصقط كل المؤامرات ضدد هذا البلد العظيم ——- يا شيخ قرضاوي لا تحرض على الفتنة ودافع عن كتاب الله الذي حرق في فلوريدا
الله يحمي سوريا وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد نحن وكل ابناء وطننا الشرفاء معك يا حبيب الشعب
نحن المغتربين السريان السوريين سوف نقوم بمظاهرت تاييد لبشار ابن الاسد الغالي نحن معك ومع كل مواطن وقضية شريفة سوريا الله حاميها وبشار قلعة الصمود راعيها