الشعب …. يحب الرئيس بشار الاسد

عندما قررنا وكان اختيارنا أن نضع نعم ممهورة بالقلوب المحبة للسيد الرئيس بشار الأسد كنا نرى المستقبل المشرق يرتسم أمام أعيننا زاهياًَ كيف لا والرئيس والطبيب قد تربى في منزل شغله الشاغل حماية الوطن والمواطن
وفي مدرسة القائد حافظ الأسد صاحب الفكر الاستراتيجي والنظرة الثاقبة وقارئاً ممكناً للتاريخ
كانت نعم للإصلاح …. نعم للتطوير الذي بدأ ينسج خيوطه السيد الرئيس بشار الأسد لتكون سورية محط أنظار العالم …
فكانت المراسيم والقوانين التي تصب في مصلحة خدمة المواطن وتعزيز قدرة الوطن تجاه التحديات التي تواجهها من أعداء الوطن حقاً كنا على يقين أننا عندما مهرنا بالدم نعم ستنتقل سورية إلى محطات من التطوير واستمرار نهج التصحيح بهمة قائد متفاءل بشعبه محصن بالمحبة .
وحقاً كنا أمام رجل صاحب أفعال قبل الأقوال فهو الذي قال في خطاب القسم: (( الإنسان الذي أصبح رئيساً سيبقى هو نفسه الطبيب والضابط وقبل كل شيء المواطن )). فكان بين أهله في السويداء والحسكة يتحادث مع الشعب ويشاركهم الطعام والشراب والهموم ويستمع إليهم بأذن صاغية ملبياً دعوات الأطفال لمصافحته راسماً البهجة والفرحة على وجوه الآباء والأمهات .
وهاهي الصورة لازالت في الأذهان عندما خرج السيد الرئيس من الجامع الأموي بعد الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف حيث امتزج القائد مع الشعب الذي تجمهر لمصافحته والحديث معه فقاد السيارة بنفسه وتقاطر عليه الشعب المحب يريد الحديث والحوار معه عن الهموم والمشاكل واستمع بكل صبر لما يطلبه ذاك الجمهور المفعم بالمودة والحب للإنسان والطبيب والقائد بشار الأسد وأخيراً وليس بآخر فقد أهدانا القائد حزمة من المراسيم التي رسمت البهجة ووزعت الفرح على كل بيت ومواطن فتحية لك سيدي الرئيس ودمت ذخراً لنا ولهذا الشعب الطيب الذي أحاطك بقلوب وباقات ياسمين ….