كافة الطوائف الإسلامية في جبلة تؤدي صلاة ظهر أمس معاً ..
أمضى أهل اللاذقية ليلاً طويلاً أمس الأول بدأ بامتداد أعمال الشغب إلى جميع شوارع المدينة وانتشارها لتطال البيوت والأفراد وتقطع الشوارع وتروّع الأهالي ، إلا أن نزول الجيش وانتشاره في المدينة قابله السكّان بالفرح والتهليل إذ حاول الجميع مساعدة الجيش في أداء
عمله و حاول من نزلوا في مسيرات تأييد أن يجمعوا الناس ويعودوا إلى بيوتهم كي لا يعرقلوا عمل الجيش.
كما سادت أصوات إطلاق النار جميع شوارع المدينة التي أبلغ سكّانها عن أرقام سيارات مشبوهة من أنواع ( سوزوكي، فورد سوداء) بعضها يحمل لوحات أرقام دول عربية تجوب المدينة و تحمل مسلّحين يطلقون النار على الناس وبعضها الآخر يحمل لوحات سورية ينتشرون بين المناطق المتسمة بلون طائفي واحد محاولين بثّ التفرقة والتظاهر بأنهم يخشون على سكان المنطقة فيحذرونهم من أن أبناء الطوائف الأُخرى يستعدّون للهجوم على المنطقة.
وقد أثبت أهل المدينة تلاحمهم الوطني و حسّهم العالي بالمسؤولية فتجمّع أمام كل مدخل حيّ عدد من شبانه في المناطق التي ارتادتها تلك السيارات محاولين مساعدة الجيش والقوى الأمنية و قاموا بإغلاق الطرق المؤدية إلى أحيائهم بقطع من الخشب والحجارة.
و قام الجيش بالقبض على العشرات من مثيري أعمال الشغب الذين انتشروا في جميع احياء المدينة دون استثناء، كما جرى مساعدة الأهالي الذين ألقوا القبض على عدد كبير منهم وسلّموهم إلى الجيش و قال شهود عيان أن عدداً من هؤلاء ليسوا سوريين بل من دول عربية.
أما في الريف فقد روّعت الأهالي سيارات إسعاف مسروقة من المشفى الوطني إثر أحداث شغب وقعت حولها وقام سارقيها بدخول بعض القرى وإطلاق الرصاص مما اضطر بعض أئمة الجوامع لطلب الشبّان في كل قرية ليتساعدوا في إغلاق الطرق المؤدية إلى بعض القرى و التي تكرّر دخولها.
و في صباح أمس نزل جميع أهالي اللاذقية من كل الطوائف إلى الشوارع يهنؤون ويشدّون على أيدي بعضهم البعض بعد ليلة خوف عاشها كلّ منهم على عائلته و جيرانه من الطوائف الأخرى على حد سواء.
و في مدينة جبلة أدّى صلاة الظهر أمس الآلاف من أبناء الطائفتين اللتين أشيع عنهما أمس إشكاليات طائفية ، وسهرت مدينة جبلة على مسيرات تأييد تهتف " واحد واحد واحد الشعب السوري واحد" وتنادي بحياة الرئيس بشار الأسد.
و امتلأت الشعارات التي تشيد بالجيش السوري الذي حمى أبناء شعبه وأعاد الأمان الذي افتقدته خلال اليومين الماضيين المدينة الساحلية كما نددت الشعارات بالطائفية التي حاول الغرباء زرعها في كل من مدينتي اللاذقية و جبلة
هيدي هي المحبة والتعايش السلمي يلي نحن تعودنا عليه ببلدنا الحبيب … وما راح نسمح ولا بأي شكل من الأشكال للأيادي الخبيثة بالنيل من العيش المشترك والتعايش السلمي يلي نحن منفتخر فيه
هادا هوي شعب جبلة طول عمرنا عرين للاسد ………..وقلناها ومنرجع نقولا (((واحد واحد واحد علوي سني واحد)))
نحنا اسود حرّة ما مننصاد بالمرة واللي بدو يفتن بينا مرة مندوسو الف مرة ونحنا مو متل صبيان الفيسبوك ورا لوحة المفاتيح رجال بس………………………………………وافهمها يا عالم الأسد الى الابد
شعارنا الله اكبر هتافنا سوريا الله حاميهالابد تهتف خطبنا من كل قمه ومنبرلابد ندرك ونفهم ماذا تخطط قوى الشر…الى متى الصمت فينا ودم السوري يهدرهيهات منا الفتنة وبل وحده نكون اقوى ونكسر جدار الشر روحنا فداء سوريا وقائدنا وشعبنا واعي واكثر