لص يسرق سيارة من مرآب عام في دمشق
الثقة عامل أساسي في التعامل مع الزبائن، لكن ليس على الزبائن الثقة بكل من يتطوع لخدمتهم حتى لو كانوا بحاجة لهذا التطوع.
فالعديد من عاملي المرائب في المولات الكبيرة يضع بطاقات تعريفية إضافة إلى لباس خاص يميزهم عن بقية الموجودين فيها.
وما حصل مع (ل . ز) التي قصدت التاون سنتر على أوتستراد درعا بسيارتها الفولكس فاغن لشراء أغراض لطفليها أكبر برهان على ذلك.
فلدى وصولها إلى باب المرآب تطوع شاب لقيادة سيارتها إلى المكان المخصص لها في المرآب. فسمحت له وفقاً لصحيفة الوطن ظناً منها أنه أحد موظفي التاون سنتر لكن المدهش أن السارق سألها عن كيفية تشغيل السيارة لكنها وقبل أن تجيبه وفي لحظة توارد الشكوك إلى ذهنها كان قد شغل السيارة وقال لها إن رقم المكان المخصص لسيارتها هو سبعة عشر.
تابعت ( ل. ز) السارق وهو يقود سيارتها ويمر بجانب الموقف 17 بشيء من الشك والريبة لم تتأكد منها إلا وهي ترى سيارتها تسرع خارج المرآب.
عندها وعندها فقط تنبهت (ل.ز) إلى أن السارق لم يكن يرتدي اللباس الخاص بالعاملين في المرآب كما أنه لم يكن يضع بطاقة تعريفية.
القانون لا يحمي المغفلين…