محافظة ريف دمشق بحاجة لـ 335 مهندس
طلب أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق خلال انعقاد المجلس يوم أمس تأمين أكثر من 300 مهندس جديد للعمل في المكاتب الفنية لمجالس المدن والبلديات وزيادة عدد عمال النظافة وتوظيف مستخدمين
لمدارس التعليم الأساسي والثانوي منعاً من وقوع حوادث سرقات، إضافة إلى الإسراع في تنفيذ شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب للانتهاء من الحفر المكشوفة في بعض مدن المحافظة.
وقال عضو المجلس ممثل زملكا إياد رضوان إن مدارس زملكا وحرستا تعاني من نقص في المستخدمين الأمر الذي يعرض المدارس إلى السرقة، متسائلاً عن مصير دراسة البعثة الرئيسية لاستبدال شبكة مياه الصرف الصحي بزملكا.
وتطرق ممثل معضمية الشام في المجلس جمال كربوج إلى النقص الواضح في المهندسين والموظفين الذي تعاني منه المكاتب الفنية في مجالس المدن والبلديات الأمر الذي يشكل عائقاً أمام المراجعين، مطالباً بزيادة عدد عمال النظافة والإسراع في تنفيذ شبكة مياه الشرب من أجل الانتهاء من الحفر والمساحات السيئة للطرق وإعادة تزفيت الطرق.
ودعا ممثل الغوطة الشرقية تيسير عيد إلى ضرورة النهوض التعليمي لقرى ناحية الغزلانية والهيجانة ومراقبة السيارات الشاحنة ذات الحمولات الثقيلة المارة في طريق النشابية وصولاً إلى طريق السويداء مروراً بقرى ناحية النشابية والغزلانية ومراقبة سرعتها من خلال تكثيف دوريات الشرطة وتشكيل لجنة لإزالة التعديات الواقعة على نهر الأعوج وإعادة النهر لمجراه الطبيعي.
ودعا ممثل يبرود محمد زقزق إلى الإسراع بتنفيذ محطة المعالجة في يبرود لأن مياه الصرف الصحي تستخدم من المزارعين لسقاية الأراضي الزراعية الأمر الذي يسبب أمراضاً وبائية، مطالباً بإعادة النظر في المخطط التنظيمي لريما لوجود بعض التجاوزات لمصلحة بعض المواطنين وحرمان البعض الآخر من أراضيهم ضمن المخطط.
ودعت ممثلة الضمير في المجلس مريم سكاف إلى الانتهاء من مجرى الصرف الصحي الجاري من الرحيبة والذي يصب في شمال الضمير القريب من نهر كبريتي الأمر الذي يشكل آثاراً سلبية وبيئية من خلال تشكل المستنقعات.
وأشار الأعضاء في مداخلاتهم إلى ضرورة توسيع المخططات التنظيمية في بعض المناطق مثل سبينة وريما، وزيادة عدد عمال النظافة وبناء أبنية طابقية إضافية للمدارس في مناطق أخرى إضافة إلى تمديد فترة تسوية مناطق المخالفات وتعديل قيمة الغرامة المفروضة على الحمولة الزائدة للشاحنات، مروراً بإحداث المزيد من مراكز فراغ السيارات.
كما طالب الأعضاء بضرورة تغيير موقع مطمر جيرود بسبب عدم ملاءمته للمنطقة وإعادة النظر في بعض محطات المعالجة كمحطة بيت جن وتبديل شبكة المياه في جيرود وتشكيل لجنة لإعادة نهر الأعوج إلى مساره الطبيعي، إضافة إلى تخفيض أسعار المازوت حسب الإمكانات المتاحة.
مدير تربية ريف دمشق علي الشماط أكد أن المدارس تعاني من نقص في المستخدمين على مستوى المحافظة ويتراوح النقص بين منطقة وأخرى.
وبيّن الشماط أن المديرية طلبت عدداً من المستخدمين حيث تم ترشيح 671 متقدماً وسيتم تعيين 230 متقدماً خلال الشهر القادم من خلال الفحص الشفوي للمتقدمين علماً أن المديرية أجرت الفحص التحريري.
بدوره بيّن مدير الخدمات الفنية بريف دمشق حسان الأسدي أن المحافظة تعاني من نقص المهندسين وهي بحاجة إلى 335 مهندساً، مشيراً إلى أن المحافظة طلبت من الحكومة تزويد المحافظة بالعدد المطلوب ولكن تم إبلاغ المحافظة أنه سيتم إرسال 100 مهندس.