فنانو سورية صم بكم عمي قوم لا يفقهون
حركت الثورة المصرية كل أطياف الشعب المصري الذين أعلنوا موقفهم على اختلاف المواقع فمنهم من كان ايجابياًنحو الثورة ومنهم من جافها كما فعل عادل امام ويسرا وتفاعلوا معها طيلة الأيام ال18 واغرقت وسائل الاعلام بتصريحات مؤيدة وأخرى معارضة .
ولكن العدوى المصرية لم تنتقل لفناني سورية رغم خروج العديد من المثقفين والاعلاميين ورجال الدين والطلاب وكافة فئات الشعب الذين عبروا عن مواقفهم ومطالبهم وحبهم لبلدهم سورية ولرئيسها الشاب بشار الأسد.
فلقد أصم فنانونا أذانهم وأغلقوا عيونهم عما يجري الا من رحم ربي الذين رصد موقع نيوز سنتر بعض تصريحاتهمأمثال بسام كوسا، رشيد عساف، عباس النوري، مانيا النبواني، سوزان نجم الدين، زهير رمضان، نضال سيجري،في حين أتى من أتى الى سورية يعلن حبه لها وتأييده أمثال جورج قرداحي الذي أيد سورية وقائدها ودعم مطالب الشعب واستنكر العنف ومن يقوم به، معارضاً ما يحاك لسورية.
فنانونا رسبوا هذه المرة في الامتحان وغابوا وقت الأزمة وكأنهم مواطنون من دولة أخرى ونسوا الوطن الذي كرمهم وأحبهم ودعمهم حين الحرب عليهم والمحاولات العديدة الني استهدفت الدراما والفنانين السوريين.
وهنا لا نزايد على أحد ولكننا شربنا من ماء هذا الوطن ونشأنا على ترابه ولا نرضى أن يكون بيننا متقاعس ولا يجوز أن يغيب الأبناء عن وطنهم وقت الأزمةولا يجوز أن يكون عربون الوفاء تقاعساً وسلبية، كأنهم صم وبكم وعمي واستحقوا عبارة "قوم لا يفقهون".
وبالمقابل ثقوا تماماً أن بعضهم سيخرج بعد العاصفة ويتغنى بالوطن وبحبه له ويسمعنا كلاماً من الشرق والغرب فيتحول الجبان صنديداً ومدافعاً، ويلعبون مرة أخرى على أوتار العاطفة بالكلام المعسول..
كلا لن تفلحوا وستحتاجون فترة طويلة لتستردوا مكانتكم فلقد سقطت ورقة التوت… فأما ما ينفع الناس فيبقى وأما الزبد فيذهب جفاء.
كل الشكر لموقع نيوز سنتر الذي أزال الغشاوة عن عيوننا
شعارنا الله اكبر هتافنا سوريا الله حاميهالابد تهتف خطبنا من كل قمه ومنبرلابد ندرك ونفهم ماذا تخطط قوى الشر…الى متى الصمت فينا ودم السوري يهدرهيهات منا الفتنة وبل وحده نكون اقوى ونكسر جدار الشر روحنا فداء سوريا وقائدنا وشعبنا واعي واكثر
لستم فنانين وانما تجار تمثيل خلوا بندق يعطيكن دولاارات
بالفعل انهم ممثلين ولكن ممثلين على الشعب و الوطن و قائد الوطن و ليبقو كما هوم لاننا فهمناهم و عرفنا ما هم / صم بكم عمي قوم لا يفقهون/
الرخيص كل عمرو رخيص انهم دمى متحركة لااكثر
تعلموا …. وقفنا معهم حتى نجحوا … وأشار العام العربي للدراما السورية… وبدأ الفنان منهم يأخد عقده بملايين الليرات…. طبعا أصبحوا يعيشوا في برج عاجي… وبمثلوا هموم الشعب من كتاب من الشعب … أما فنانونا تراهم في الفنادق والمنتجعات و…ليش لينزلوا ع الشارع متلنا بتتوسخ كنادرون… ولباسهم أما لباسهم التمثيلي بيكونوا موسخينوا بالعطر بس الريحة ما بتطلع ع الكاميرا….وكما قيل … علمته الرماية كل يوم ولما اشتد ساعده رمى نفسه ههههه منكم والله بضحكوا
شكرا لكم على غيابكم فنحن لسنا بحاجة لوجودكم
احلى تعليق لدمعة عتب فعلا لسنا بحاجة لوجودكم يا ناكرين المعروف ما انتم عليه بفضل هذا الوطن وشعبه وبالاخص بفضل قائده الذي انقذكم عندما حوربتم في اعمالكم ورفضت المحطات عرضها فاشترى انتاجكم وانقذكم من الافلاس وتناقلتها كل وسائل الاعلام بعنوان الاسد يدخل الدراما السورية غرفة الانعاش يا عيب الشوم عليكم