الحرب العالمية الثالثة .. الاديان
كلنا يعرف بالقنابل النووية و القنابل الذرية والقنابل المحرمة دوليا كل هذا يعلم به عالمنا العربي وهذا ماتستخدمه اسرائيل في حروبها
لقد قام الكيان الصهيوني ومن يعاونه بكل هذه التجارب على اهل غزة و جنوب لبنان ومنذ القدم يحاولون بكل هذه الوسائل تدمير كرامتنا العربية ولكن بلا جدوى
جديد الكيان الصهيوني ومعاونيه
منذ سنوات قام هذا الكيان بالتجربة ومازال حتى ايامنا هذه بتدخيل الدين في الصراع وكله ومن معه امل في ان تنجح فكرتهم و مخططاتهم في حرب الاديان .
بدأ الكيان الصهيوني منذ حوالي العشر سنوات برسم رسومات كريكتورية تسيء الى السيد المسيح و مريم العذراء والصاقها على مداخل المساجد و في المناطق التي يعيش بها شريحة اكبر من المسلمين .
وانتظروا وشركائهم ماسيحدث بنظرهم من حرب اهلية طائفية في كل دولنا العربية ولكنهم تفاجئوا بمظاهرات عربية شاملة خرج فيها ليندد المسلم قبل المسيحي فخرج كل شعوبنا العربية بمختلف اديانهم في مظاهرات منددة وشاجبة .
لم يفلح الامر معهم وانتظروا سنوات وسنوات ليصلوا الى احد كوادرهم والذي يعيش في بلد اوربي و امروه بان يرسم صور تسيء للاسلام و المسلمين فكانت الصورة التي اشعلت عالمنا العربي كله بمختلف فئات شعبه و اديانه ومع كل هذا لم يحقق هذا الكيان الصهيوني مايريد .
الى ان اتت حرب العراق فبدأ كيانهم بكل شيء بعد السرقة و السلب بدأ العمل من جديد
كان لابد من خلال الحرب على العراق ان يبدأ الشعب في قتل بعضهم البعض فيوم تسمع عن تفجير كنيسة وهناك من يتبنى التفجير باسم لاوجود له
ويوم تسمع عن تفجير مسجد والمتبني للتفجير لاوجود له ويوم تسمع عن قتل رجل دين مسيحي و يوم اخر يقتل رجل دين مسلم
هذا مايفعله الكيان الصهيوني كل يوم من اجل ان ينجح ماخطط له ومنذ سنوات ومع كل هذا لايرى هذا الكيان و من معه سوى التنديد و المظاهرات الشعبية من قبل الشعب باكمله وفي مقدمتهم رجال الدين من مسلمين و مسيحين .
وبعدها ذهبوا الى ساحل العاج فبرأيهم ان تشتعل بالخارج تمتد لعندهم ولكن بدون اي نتيجة وبعدها رحل هذا الكيان الى جمهورية مصر العربية
ففجروا كنيسة القديسين في الاسكندرية لعل وعسا تشتعل الحرب الاهلية وايضا بدون اي جدوى تذكر .
هذا مايحاول الكيان الصهيون ومعاونيه ان يفعلوه بنا ولكن بحكمة قياداتنا السياسية وحكمة رجال الدين وحكمة شعبنا
سنبقى ابدا إخوة
ندافع عن ارض بلدنا الحبيب
ندافع عن كل حبة تراب فيها
ندافع عن ارضنا التي احببنا
وعشقنا
واحببنا