مقتطفات من الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس الأسد في مجلس الشعب
قال السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته أمام مجلس الشعب: أخاطب عبركم أبناء سورية الأعزاء.. سورية التي تنبض في قلب كل واحد فينا حبا وكرامة.. سورية القلعة الحصينة بتلاحمها العظيمة بأمجادها الشامخة بشعبها في كل محافظة في كل مدينة في كل بلدة وقرية.
من ينتمي إلى الشعب السوري دائماً رأسه مرفوع … هذا ما بدأ الرئيس السوري بشار الأسد فيه خطابه امام مجلس النواب السوري، حول الظروف التي تمر بها سوريا، معتبراً أن البلاد "تمر بامتحان يتكرر كل حين بفعل المؤامرات"، مبينا أن القتنة التي حدثت في سوريا بدأت قبل أسابيع بتحريض عبر الفضائيات.
وأشار الأسد إلى أن سوريا ليست بمعزل عما يحدث في العالم العربي، مستهلا كلمته بالتعبير عن شعوره "بالحزن والأسف" على ضحايا الأحداث الأخيرة، مشدد أنه لا يخفى على أحد التحولات الكبرى التي تجري في المنطقة منذ أشهر، وستترك أثرها على كل الدول، ومن ضمنها سوريا، وما حصل يعزز وجهة النظر السورية لأنه يعبر عن الإجماع الشعبي".
وتابع "سوريا تتعرض لمؤامرة كبيرة تمتد خيوطها بين دول قريبة وبعيدة وبعض الداخل. الأعداء مزجوا بين الفتتنة والإصلاح والحاجات اليومية للمواطنين".
وأشار إلى إن الأحداث التي حدثت كان فيها تغرير بمن خرج في البداية عن حسن نية، في مقابل القلة المتآمرة بتأثيرات خارجية وتحريض عبر الفضائيات بدأ الفتنة.
وقال الرئيس السوري "إن البوصلة بالنسبة لنا هي المواطن" منذ سنوات عديدة، معتبرا الحالة الوطنية الحالية نتيجة طبيعية نظرا لتأثر سوريا بما يتأثر به العالم العربي من حوله.
وقال إنه أخر خطابه لعدة أيام ريثما تكتمل الصورة عن الأوضاع في ذهنه، والعناوين الأساسية لما يحدث، حتى لا يكون حديثه من قبيل الإنشاء العاطفي الذي لا يقدم ولا يؤخر، خاصة وأن العدو يعمل بشكل منظم.
ثم استعرض مسار عملية الإصلاح "منذ عام 2000، في خطاب القسم"، معتبراً انه كان صدى لما يجول في عقل السوريين، "بالعناوين".
وبرر تأخر الإصلاحات بسبب "تغير الأولويات بسبب الاحداث التي شهدتها المنطقة والعالم طيلة هذه الفترة. فأصبحت الأولوية هي الاستقرار ثم الحالة المعيشية.
وأضاف الرئيس الأسد : لم يكن هناك تركيز على الجانب السياسي، فيمكن تأجيل إنشاء الاحزاب لكن لا يمكن أن تأجيل القوت اليومي للشعب".
وتابع "قانون الأحزاب موجود لدى القيادة القطرية كمسودة، لكن من دون مناقشته".
نافياً مقولة أن "الرئيس إصلاحي وهناك من يمنعه"، نافياً كذلك وجود عقبات حقيقة أمام عملية الإصلاح.
وأضاف الرئيس الأسد: هناك صرعة جديدة اليوم هي ثورات بالنسبة لهم ونحن لا نسميها كذلك فهي ليست كذلك هي حالة شعبية بمعظمها ولكن بالنسبة لهم اذا كان هناك شيء يحصل فيكون الغطاء موجودا في سورية ثورة.. هناك ثورة ..هناك اصلاح ..هنا الحرية.. الشعارات.. الوسائل كلها نفسها وبالتالي اذا كان هناك دعاة للاصلاح وكلنا دعاة للاصلاح سنسير معهم من دون ان نعرف ماالذي يجري حقيقة .
وقال الرئيس الأسد: المتآمرون هم قلة وهذا شيء بديهي وحتى نحن في الدولة لم نكن نعرف حقيقة مثل كل الناس ..لم نكن نفهم ماالذي حصل حتى بدأت عمليات التخريب بالمنشآت.
وأضاف الرئيس الأسد: نحن مع الاصلاح والحاجات هذا واجب الدولة ولكن نحن لا يمكن أن نكون مع الفتنة فعندما كشف الشعب السوري بوعيه الشعبي والوطني ماالذي يحصل أصبحت الامور سهلة وكان الرد لاحقا من قبل المواطنين أكثر منه من قبل الدولة.
وقال الرئيس الأسد: الدولة انكفأت تجاه مكافحة الفتنة وماحصل وتركت الجواب للمواطنين وهذا ماحقق المعالجة السلمية والسالمة والأمينة والوطنية واعاد الوحدة الوطنية بشكل سريع إلى سورية.
وأضاف الرئيس الأسد: المتآمرون بدؤوا اولا بالتحريض وبدأ التحريض قبل أسابيع قليلة من الاضطرابات في سورية في الفضائيات والانترنت ولم يحققوا شيئا وانتقلوا بعد الفتنة الى التزوير زوروا المعلومات والصوت والصورة وكل شيء.. اخذوا المحور الآخر المحور الطائفي واعتمدوا على التحريض ورسائل ترسل بالهواتف المحمولة تقول لطائفة انتبهوا من الطائفة الأخرى ستهجم وللطائفة الثانية الطائفة الاولى ستهجم ولكي يعززوا مصداقية هذا الشيء أرسلوا اشخاصا ملثمين يدقون الأبواب على حارتين متجاورتين من طائفتين ليقولوا للاولى الطائفة الثانية اصبحت في الشارع ليتمكنوا من انزال الناس الى الشارع ولكن تمكنا من خلال الفعاليات من درء الفتنة ولكن المتآمرين تدخلوا بالسلاح وبدؤوا بالقتل العشوائي لكي يكون هناك دم وتصعب المعادلة هذه الوسائل.
واختتم الأسد خطابه التاريخي برده على هتاف الجماهير " الله سوريا بشار وبس " بقوله : " وأنا رأد عليكم وأقول : الله .. سوريا .. شعبي وبس "
الله يحمي الرئيس بشار ويحمي سوريا لك سوريا الله حاميها وبقياده الرئيس بشار بتكون بأمان
الله يحميك ويخليك ذخر للوطن
نحنا معك ومنفديك بروحنا
كلنا معك والى الابد ومنحبك ورح نبقىمنحبك وروح بترخص كرمالك وكرمال بلدنا الغالي
الله يحمي الرئيس بشار ودمنا فداك
أطهر وطن سوريا وآعظم بلد فيه الوحده الوطنية مهبط رسالة الحضارة والعرو بة والمحبة والتسامح فيه المبادي الساميه رمز من السريان وارام والعرب على الشريعه المحبة والتسامح وفداء الوطن علمو العالم الوحدهمن قبل بشار الاسد مبعثر ومُنضام … واليوم أمن وخير والكل يدرون الله يديم العز في ظل حكم بشار ابن الاسد والشعب يفديك بدمه وقائدهم ظل سوريا الله حاميها وانت ياروحنا بشار عزنا والمفتي احمد حسون وبطرياك المسيحية وحددنا واحنا لهم سيفاً مجرد ومسنون…نحمي حدود سوريا من عابثاً حام ينوي الردى لوطن بفكار مجنون شعبك وربعك جاهزه وقت الإقدام يقطع يد الخاين وتُلحقه بطعونواللي يبى الفتنه جنا سيف الإعدام هذا جزا الظالم على مايقولون…اهلا وربعك وشعبك يفديك يابشار انت رمز من رموز الوطن وروحنا وشعبنا فداك يا رمز الوطن يعقوب السرياني
الله يخليك يا بشار فوق روسنا ويدوم ذخرك للوطن بالوح بالدم نفديك يابشار ابورنيم
سيدي الرئيس كم احبك كلنا معك سوريا الله حاميها بكل تاكيد وانت ايضا تحميها بعقلك و حسن تدبيرك رجائي اليك ان تضرب بيد من حديد على كل من تخول له نفسه التامر على سوريا و امن سوريا و ان تكون حنونا و طيبا كما عهدناك بالنظر الى اية معاناة يعاني منها شعبك الذي يحبك