استمرار التصويت المبكر واوباما يواصل تقدمه على ماكين
كشف آخر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الاحد، ان مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما تقدم على منافسه الجمهوري جون مكين ست نقاط بواقع 50 بالمئة مقابل 44 بالمئة.
في هذه الاثناء، يواصل الناخبون الاميركيون الادلاء بأصواتهم في اقتراع مبكر بعدة ولايات اميركية.
وكان اكثر من 20 مليون ناخب معظمهم من الديمقراطيين أدلوا باصواتهم لاختيار الرئيس المقبل للولايات المتحدة وفق ارقام نشرتها في وقت سابق من يوم الجمعة، جامعة "جورج تاون مايسون" في فرجينيا.
ويفترض ان يدلي قرابة 130 مليون ناخب في انتخابات الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر التي يتوقع ان تشهد نسبة مشاركة قياسية.
وفي تطور لاحق، أعلن نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني عن دعمه للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية جون ماكين.
وأشاد تشيني بماكين معتبرا انه الرجل المناسب لقيادة البلاد ويدرك الخطر المحدق بالولايات المتحدة، قائلا: انه القائد المناسب في هذه اللحظة من التاريخ.
كما أيد تشيني اختيار سارة بايلن مرشحة لمنصب نائب الرئيس.
وفي المقابل، اتهم جو بايدن "المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الاميركي"، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة جون ماكين باستخدام نفس الاساليب السياسية التي اتبعها كارل روف "المستشار السابق للرئيس الاميركي جورج بوش"، في الايام الاخيرة من الحملة.
وقال بايدن الذي يقوم بحملة انتخابية في ولاية انديانا "احدى الولايات التي لم تحسم موقفها لصالح اي من المرشحين": انه يشعر بخيبة امل لان المرشح الجمهوري للرئاسة جون ماكين يكثف هجماته الشخصية ضد المرشح الديمقراطي باراك اوباما قبل انتخابات الثلاثاء.
وساوى ذلك بنفس الاستراتيجيات الهجومية التي استخدمها روف خلال حملتي بوش في عامي 2000 و2004.
وقال بايدن امام نحو 1000 من انصار الحزب الديمقراطي تجمعوا في وسط مدينة ايفانسفيل: "جون يسعى الى الوصول الى كيس الحيل السياسية الخاص بكارل روف".
وقال:"عرفت جون منذ وقت طويل انه لامر مخيب للامال حقا ان نواصل هذا الاسلوب".
واضاف: "انهم يصفون باراك اوباما بكل الصفات الممكنة، انهم يتعاملون بطريقة لا اتذكر انني سمعت ما هو اكثر منها شرا على المستوى الشخصي، ومن المرجح ان تتفاقم الامور بصورة اكبر".
وقال بايدن الذي انتخب عضوا بمجلس الشيوخ عام 1972: انه يشعر شخصيا بخية امل تجاه زميله السناتور ماكين.
وقال:"لدينا ما يكفي من هذه السخافات، لا يجب ان تسير الامور على هذا النحو لا يجب ان تكون على هذا النحو".
وبعد انتهاء حملته في انديانا يتوجه بايدن الى ولاية حاسمة اخرى هي اوهايو قبل ان ينهي جولته في فلوريدا.