باصات النقل الداخلي تثير استياء السوريين
على الرغم من كل الإجراءات التي قامت بها وزارة النقل السورية لحل مشكلة الازدحامات والتي تمثلت بإدخال أعداد إضافية من باصات النقل الداخلي إلى الخدمة على بعض الخطوط، بالإضافة إلى السماح
للشركات الخاصة بتسيير باصات مشابهة على خطوط محددة، إلا أن كل تلك الإجراءات لاتزال قاصرة عن حل المشكلة وفقاً لما قاله بعض المواطنين.
تأخير لساعات ورياضة المدافشة
حيث أكد المواطنين أنه ومع تغيير قوانين السير ومنع عدد من السرافيس من الدخول إلى قلب المدينة بات المواطن يضطر للتأخر ساعات طوال في موقف الميكرو بانتظار حافلة تقله إلى المكان الذي يريده، ما سبب لهم مشكلات كثيرة سواء في أعمالهم أو مدارسهم أو حتى في جامعاتهم، مشيرين إلى أن الأزمة تشتد في الصباح عند خروج الناس لأعمالهم وفي ساعات المساء عند عودة المواطنين لبيوتهم.
عبد المحسن خير الدين أوضح ان المواطن تعلم رياضة "المدافشة" حتى يتمكن من الصعود إلى الباص، معتبراً أن هذه الرياضة تقوم في أساسها على إحساس الشخص بقلة احترامه وانعدام آدميته.
وبالإضافة إلى ما قاله خير الدين أشار فادي حنا إلى الحرج الشديد الذي يشعر به أثناء ممارسته لرياضتي الجري خلف الباص و"مدافشة" الناس، مضيفاً: "كم هو محرج أن تقوم بدفع سيدة أو فتاة حتى تتمكن من الصعود قبلها، ناهيك عن مدى تأثر صورة المواطنين السوريين في الخارج عندما ينظر إليهم العالم بأسره كيف يتدافعون في مواقف الباصات وكيف أنهم حشروا في قلب الباص كأنهم حبات خيار وضعت في "قطرميز المخلل".
آثار سلبية
ولا تقف المشكلة من وجهة نظر محمد سلامة عند حد التدافع والحشو وإنما امتدت إلى امتناع الكثير من الفتيات عن الصعود في باصات النقل الداخلي على اختلافها خشية تعرضهن للتحرش جراء الازدحام ووجود العديد من المرضى وضعاف النفس الذين يستغلون تلك الإزدحامات للتحرش بالفتيات، مؤكداً مشاهدته للكثير من مواقف التحرش ضمن الباصات.
كما لفت سلامة إلى أن الامتناع عن الصعود بالباصات عرف طريقه إلى قلوب بعض الشباب خوفاً من تعرضهم للنشل والسرقة من قبل النشالين الذين يتخذون من الباصات مكاناً للمارسة نشاطهم لما يشكله من بيئة خصبة تسهل لهم عملهم.
والله نحنا شعب مابيلبقلنا شي ومابيرضينا شي وكيف رح نتقدم وتفكيرنا بعدو ضعيف؟؟؟ خفوا شوي حتى نقدر نتصدى للمؤامرات الخارجية وبعدين منحل هالاشياء الصغيرة الداخلية وادعوا الله يحمي هالبلد الصامد
أنا بألكون الباصات وين عم تروح وليش المواطنين ماعم يلاقو باصات يركبو ويروحو على وضيفتون أو يرجعو على بيتون .السبب بدون كتر حكي وتعليق والشاطر لحالو بيفهم .الباصات يامواطنينا الاعزاء بتلاقون بساحة الميسات بساحة الجبة بساحة العفيف بساحة الجندي بساحة شمدين بساحة الروضة ……وعدو ساحات وسكنات خضراء.بأختصار شديد مو فاضين عندون شغل بعد الترويح قصدي على الشوفيرية .