اختتام المسابقة الوطنية للمواهب الفنية بفرع شبيبة ادلب
عزفت فرقّ النسيم على الندى, وغنّت فراشة متباهية بزهور الربيع المترامية, لوحة رسمتها أنامل ذهبية فرقصت لجمالها الدنيا, فمثلناها مشهدا مسرحياً..
العزف والغناء والفنون الجميلة والفنون الشعبية والتمثيل كانت محاور المسابقات الوطنية للمواهب الفنية التي اختتمها فرع ادلب لاتحاد شبيبة الثورة بمشاركة 200 شاب وشابة من جميع روابط الفرع بحضور الرفيق فريد ميليش عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة والرفيق يامن حسين أمين فرع الشبيبة بادلب والرفيقة بشرى إسماعيل عضو قيادة فرع الشبيبة رئيس مكتب الفنون.
المسيرة كانت هناك وأجرت الاستطلاع التالي:
الرفيق فريد ميليش عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة قال: إن المسابقة الوطنية للمواهب الفنية تأتي ضمن إطار المسابقات المتنوعة والغنية التي تقيمها منظمة اتحاد شبيبة الثورة وذلك للعمل على تطوير المواهب الشابة واستثمارها الاستثمار الأمثل ونحن في المنظمة نعمل جاهدين للوصول إلى أفضل المواهب الشابة لرعاتها والمضي بها قدما نحو الأفضل وكذلك المسابقة الوطنية للمواهب الفنية هي مسابقة مهمة في اكتشاف تلك المواهب إن كان في مجال الغناء والتمثيل أو في مجال الفنون الجميلة والفنون الشعبية وقد رأينا أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة تفرز كمّا من الشباب الواعي والمتميز والموهوب في مختلف المجالات الفنية والأدبية والثقافية والعلمية والإعلامية…
وأضاف الرفيق يامن حسين أمين فرع الشبيبة بادلب: إن هذه المرحلة من المسابقة تأتي بعد انتهاء المراحل السابقة والتي فاز بها المشاركون الآن على مستوى الفرع حيث بلغ عدد المشاركين في المرحلة الختامية 200 رفيق ورفيقة في مختلف المجالات الفنية من عزف وغناء وتمثيل وفنون شعبية وفنون جميلة والفائزين الأوائل في كل مجال من تلك المجالات سيشارك لاحقاً في المسابقة الوطنية للمواهب الفنية على مستوى القطر.
عملية لكشف المواهب الإبداعية
بشرى إسماعيل " رئيس مكتب الفنون الفرعي " إن المسابقة تأتي ضمن خطة المنظمة وبرنامجها التنفيذي لعام 2011 للارتقاء بالمواهب الفنية وتطويرها وهي بحد ذاتها عملية لكشف المواهب الإبداعية الفردية والجماعية والعمل على تنميتها ورعايتها لتأخذ دورها الحقيقي في ممارسة الهوايات الفنية الهادفة وصقل مواهب المبدعين من الشباب والشابات والارتقاء بالذائقة الفنية الشابة, والعمل على خلق التذوق الفني بحيث يشكل لدنيا مواهب شابة مؤهلة للدخول في الحياة الفنية بشكل اكبر, فالهدف من المسابقة تنمية المواهب الفنية الشابة الصغيرة وتحفيزها على العمل في تطوير موهبتها .
أما مصطفى شحود " عضو لجنة التحكيم في مجال المسرح " المسابقة هي فكرة جديدة تقدم بأسلوب مميز لكشف وتنمية المواهب الإبداعية, وبالحقيقة المسابقة تحتاج على نوع من التحفيز الأولي على مستوى الوحدات ليتم عملية نشرها إعلامية بشكل اكبر ومن ثم على مستوى الرابطة للانتقاء الصحيح والتدريب .
وأضاف عبد المجيد زيدان " عضو لجنة التحكيم في مجال الرقص الشعبي " بالنسبة لمستوى الرفاق المشاركين كان جيد ومقبول نوع ما حيث برز بعض المشاركين في مجال الرقص الفردي بمستوى عالي ولكن الفرق المتواجدة كانت بحاجة إلى تدريب أكثر وذلك يعود إلى عدم تامين المدربين والمختصين في الفن الشعبي لكن بشكل عام المسابقة كانت مميزة ونوجه الشكر لمنظمة اتحاد شبيبة لاهتمامها بجيل الشابة وتنمية مواهبهم .
مع المشاركين
هلا بصبوص " مشاركة في مجال الغناء " : لقد كان أثر كبير في نفسي عندما شاركت في هذه المسابقة المميزة والرائدة في مجال تطوير مواهب الشباب, بصراحة لم أكن أتوقع صعوبة المشاركة لما أظهرت من مواهب واعدة من الشباب وأتقدم بالشكر الكبير لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة التي أتاحت الفرصة لي بالمشاركة وأتمنى إن رعاية المنظمة لأبنائها بشكل أكبر وخاصة في مجال الفن لان هناك الكثير من المواهب الشابة التي تحتاج إلى الرعاية .
نيرمين الحجي " مشاركة " بالحقيقة في البداية لم أكن أتوقع حجم المشاركة في هذه المسابقة وشاركت لأنني رأيت في نفسي الموهبة ولكن بعد دخولي في المرحلة الأولى أحسست مدى أهمية هذه المسابقة والأهمية الكبيرة التي توليها منظمة اتحاد شبيبة الثورة لشباب الموهوبين ومن هنا أحسست بضرورة تطوير موهبتي لأكون قادرة على المنافسة وأنا أتمنى دائما المشاركةٍ في مثل هذه المسابقات .
مصطفى زيدان " مشارك " المسابقة كانت متميز من حيث المشاركين وكان هناك منافسة قوية بين الجميع وهذا يدل على أهمية هذه المسابقات التي تجعلنا نطور من أنفسنا في سبيل الوصول إلى النتائج المرضية.