غوغل يكذب على مستخدميه في أول أبريل
لم يكن الكذب في يوم الأول من نيسان/أبريل حكراً على البشر هذا العام بل امتد ‘إلى عدد من المواقع الإلكترونية وعلى رأسها محرك البحث “غوغل” التي غشّت مستخدميها وأوهمتهم بأنها تطلق خدمات جديدة تبيّن لاحقاً أنها كذبة
وأعلن "غوغل" الجمعة عن "خدمة جديدة" تسمح للمستخدمين بكتابة رسائلهم الإلكترونية من خلال حركات جسدية عوضاً عن الطباعة على لوحة المفاتيح التي وصفتها بأنها "قديمة" و"غير فعالة".
ونشر غوغل فيديو يشرح فيه شخص كيفية استخدام الخدمة ما يجعل الأمر يبدو واقعياً.
ويبدأ الشخص بتحريك يديه كما لو أنه يفتح مغلفاً ويقول انه بهذه الطريقة يمكن فتح رسالة جديدة، ويتابع انه من أجل الرد على المرسل، يكفي الإشارة بالإبهام إلى الوراء، أو بالإبهامين إلى الوراء للرد على جميع المرسلين في وقت واحد. وللإرسال يكفي لحس الإبهام وتوجيهه إلى الأسفل.
ونشر غوغل أيضاً نصاً ساخراً من خدمة "أوتوكومبليتر" والتي تضع احتمالات لما يبحث عنه المستخدم بمجرد بدء بطباعة الأحرف الأول من الكلمة أو الجملة التي يبحث عنها، ويقول ان الموقع سوف يطلق خدمة تسمح بتخمين ما ينوي المستخدم البحث عنه قبل طباعته.
و"كذب" موقع "هافنغتون بوست" الإخباري أيضاً على قرائه حيث رد بشكل ساخر على قرار صحيفة "نيويورك تايمز" بفرض رسوم على الراغبين بقراءة موادها على الانترنت، وقال إنه أيضاً فرض رسماً على الراغبين في قراءة مواده الإلكترونية، ولكن هذا الرسم لا ينطبق إلاّ على القراء من الصحافيين العاملين في "نيويورك تايمز".
من جانبها، أعلنت شركة "آبل" أنها ستخصص يوم الأول من أبريل/نيسان لجلسات "بار الأصدقاء" حيث سيجلس المهندسون الكبار ليستمعوا إلى ما يريده الناس وتعليقاتهم على منتجات الشركة، وذلك على جلسة يحتسي خلالها الجميع الجعة.