ويكيليكس عن جنبلاط لسيسون: الحريري يدرب 15 ألف مقاتل في بيروت وطرابلس
نشرت صحيفة الاخبار برقية حصلت عليها من موقع ويكيليكس بتاريع 4 نيسان 2008 صادرة عن السفارة الاميركية في بيروت تشير الى ان رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط عبّر عن قلقه إزاء معلومات وردته تفيد بأن رئيس لجنة التحقيق الدولي السابق سيرج براميرتس
قد فشل
في السنة والنصف الماضية في ان يحقق في دليل أساسي كشفه النقيب في استخبارات قوى الامن الداخلي وسام عيد الذي اغتيل بعد اسبوع من مناقشته لهذا الدليل مع دانيال بلمار الذي خلف براميرتس.
كما عبّر جنبلاط عن قلقه ايضا من تقارير تشير الى ان "تيار المستقبل" يدرب ميليشيات سنية في بيروت وطرابلس واخيرا تساءل جنبلاط لماذا لم يرد رئيس الحكومة في ذلك الوقت فؤاد السنيورة على التقرير الاخير لوزير الاتصالات مروان حمادة المتعلق بشبكة اتصالات "حزب الله" الخاصة.
ومن جهة ثانية حيا جنبلاط جهود الامانة العامة لقوى الرابع عشر من اذار الى اعادة توحيد صفوفهم، ونعت تصريح قائد الجيش في ذلك الوقت العماد ميشال سليمان بشأن تقاعده المبكر بـ"الغبي"، وقال ان البطريرك الماروني نصرالله صفير يفضل الان تأليف حكومة مصغرة.
وبحسب البرقية فان جنبلاط كشف عن ما سماه "ضربة قاسية" تعرضت لها لجنة التحقيق الدولي الدولية في اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وآخرين، فوفقا لمعلومات حصل عليها جنبلاط من رئيس فرع المعلومات وسام الحسن وتفيد بان وسام عيد كان قد توصل منذ سنة ونصف ارتباط عبد المجيد قاسم غملوش بشبكة تضم 17 رقما هاتفيا وان رئيس لجنة التحقيق السابق براميرتس لم يتفاعل كما يجب مع هذه المعلومات.
وبحسب البرقية الثانية فان القضية الثانية التي اثارها جنبلاط هي معلومات تتحدث عن تدريبات سعد الحريري للميليشيات السنية في لبنان واعتبر جنبلاط ان إنشاء الحريري لشركاته الامنية الخاصة في بيروت وطرابلس يدل على ان "بعض الاشخاص" يسدون نصائح سيئة له كالمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي وخلال اجتماعه مع جنبلاط اعترف الحسن بأنه على علم بالتدريبات التي يخضع لها افراد من تيار "المستقبل" وعبر الحسن عن اعتراضه على تدريبات كهذه .