معاطي يرفض ستار أكاديمي عمرو خالد و يفاوض عادل إمام
نفى المؤلف والسيناريست المصري يوسف معاطي تعاونه مع الداعية الشهير عمرو خالد في برنامجه المقبل الذي ينتمي لبرامج تلفزيون الواقع على غرار ستار أكاديمي، ويقوم على اكتشاف الدعاة الجدد.
في الوقت الذي كشف فيه عن أنه أجرى مفاوضات استمرت أكثر من عام مع مسئولين ليخرج فيلمه الجديد "فرقة ناجي عطا الله" إلى النور، بسبب تضمنه معلومات سرية عن الخلافات على الحدود العربية، والصراع بين الدول العربية، وكيف يكره بعض العرب المصريين، وهو الفيلم الذي يقوم ببطولته الفنان عادل إمام.
وقال معاطي -"لم يحدث أن اتفقت مع الأستاذ عمرو على التعاون في مثل هذه الفكرة، فكل ما حدث أنه زارني في منزلي مؤخرا، وعرض على فكرة برنامجه هذا، واستحسنتها، لكن ليس معنى ذلك أننا اتفقنا على شيء".
وأضاف "أنا لم ولن أتفق على هذا البرنامج، لأنه ليس لدي وقت لطرح أفكار عبر برامج، فلدي مشروعات سيناريوهات سينمائية تحتاج مني إلى كثير من الوقت".
وأشار إلى أنه يقوم حاليا بكتابة سيناريو فيلم للفنان عادل إمام، كما ينتظر الانتهاء من تصوير عرض فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين" بطولة النجم محمد هنيدي، وهو من تأليفه أيضا في أول تعاون فني بينهما.
كان الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد قد قرر مؤخرا اتخاذ أسلوب جديد في برامجه الدينية يبدأها في برنامجه المقبل الذي ينتمي لبرامج "تليفزيون الواقع" الذي ينتمي إليه برنامج "ستار أكاديمي" الشهير، ويقوم على اكتشاف الدعاة الجدد.
وقال المكتب الإعلامي لعمرو خالد -في بيان صدر الخميس 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي- أنه سيقدم في برنامجه الجديد لأول مرة فكرة "تليفزيون الواقع" الذي يتعاون فيه للمرة الأولى أيضًا مع كاتب السيناريو يوسف معاطي.
وتقوم فكرة البرنامج "المجددون" على اختيار خالد لدعاة جدد يستكملون رسالته من خلال معايشته لعددٍ من الشباب مع فريقه من المتطوعين.
"ناجي عطا الله"
على جانب آخر، كشف معاطي عن أنه أجرى مفاوضات استمرت أكثر من عام مع مسئولين -لم يحددهم- ليخرج فيلمه الجديد "فرقة ناجي عطا الله" إلى النور، بسبب تضمنه معلومات سرية عن أوضاع الخلافات على الحدود العربية، والصراع العربي – العربي.
الفيلم الذي انتهي معاطي من كتابته، ويقوم ببطولته عادل إمام، يستعرض رحلة بطله بين الحدود العربية، ويصف الخلاقات العربية – العربية بأنها أكثر خطورة مائة مرة، من الفتنة الطائفية التي ناقشها فيلمه "حسن ومرقص".
وقال معاطي لصحيفة المصري اليوم الأحد 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إن المنطقة تعيش أسوأ مراحلها منذ فترة طويلة، حتى انعدمت الثقة بين الدول العربية.
ورفض مصطلح "الأشقاء العرب"، قائلا: "كيف إذن نكون أشقاء ونحن عاجزون عن إقامة سوق عربية مشتركة، فنحن نأكل بعضنا بعضاً، ويكفي للتدليل على ذلك ما يلقاه المصريون في الخارج من معاملة سيئة، ولابد أن نعترف بأن معظم الحكومات والإعلام العربي يكرهون مصر".
وأوضح معاطي أن تقديم فكرة الصراع العربي سينمائيًّا جاء نتاج وجهات نظر متبادلة بينه وبين عادل إمام، واصفاً الأخير بأنه ليس مجرد ممثل، بل رمز لمصر، وأنه الوحيد القادر على استعراض هذه القضية.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي سياسي أكشن، ومرشح لبطولته أحمد السقا وكريم عبد العزيز في أدوار رئيسية، ويخرجه رامي إمام، وتنتجه شركة "جود نيوز"، ومن المتوقع بدء تصويره مطلع العام المقبل.
