الرئيس الأسد يستقبل أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي.
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي.
ودار الحديث خلال اللقاء حول الأحداث التى تشهدها سورية حيث أكد داود أوغلو دعم بلاده لجملة الإصلاحات التى بدأتها القيادة السورية مؤكداً استعداد تركيا لتقديم كل مساعدة ممكنة من خبرات وإمكانيات لتسريع هذه الإصلاحات بما يساهم في ازدهار الشعب السوري وتعزيز أمنه واستقراره.
وأعرب الرئيس الأسد عن تقديره لحرص تركيا على أمن واستقرار سورية وشدد على انفتاح سورية للاستفادة من تجارب الدول الأخرى وخصوصا تركيا وذلك لإغناء مشاريع القوانين التي وضعتها الجهات المختصة فى مجال الإصلاح.
حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية وعبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية والسفير التركي في دمشق والوفد المرافق لوزير الخارجية التركي.
وفي الإطار ذاته التقى الوزير المعلم مع داود أوغلو بحضور عمورة ومديري إدارتي الإعلام وأوروبا والسفير التركي والوفد المرافق.
وكان الرئيس الأسد تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في 25 من الشهر الماضي عبر خلاله عن وقوف بلاده إلى جانب سورية وأشاد بالقرارات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة السورية.
وأشار بيان أصدرته وزارة الخارجية التركية في الثالث من الشهر الجارى إلى إيلاء تركيا الاهتمام بأمن واستقرار ورفاهية الشعب السوري بنفس القدر الذي توليه لشعبها وعدم قبولها لأي سلوك أو تصرف يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في سورية أو يلحق الأذى بإرادة الإصلاح فيها.
وأكد الرئيس الأسد واردوغان خلال لقائهما في شباط الماضي بحلب أهمية استمرار التنسيق بين البلدين حول مختلف القضايا التي تواجه المنطقة والمساهمة في إيجاد بيئة آمنة تساعد على إرساء الاستقرار وتعزيز التعاون الاقتصادي بما يحقق الرفاهية للشعبين السوري والتركي ولشعوب المنطقة.