السابع من نيسان مرحلة متقدمة في النضال الوطني
مثّل السابع من نيسان مرحلة متقدمة في النضال الوطني والقومي والاجتماعي وظلَّ يمتلك بريقه كنقطة تحوّل في تاريخ الأمة العربية… وهاهو اليوم وفي ظل المواقف المشرّفة لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد يعبّر عن صدق التوجه وصحة وسلامة المنطلقات
التي كانت ومازالت الأساس في كل مهمة قومية, ومن السابع من نيسان كان البعث الحركة المستنيرة القادرة على فهم الواقع وإدراك حركة حياته.
لقد ساهمت التجارب النضالية للبعث منذ تأسيسه في بلورة فكرٍ وحدوي تقدمي مناهض للاستعمار ومناهض لكل قوى الظلم والاستغلال الطبقي.
وبغنى التجارب بعد تسلّم الحزب للسلطة تحوّلت النظرية للتطبيق فكانت مكتسبات الجماهير من العمال والفلاحين جزءاً من واجب ألقي على عاتق البعث ومازال يؤديه وسيظل على الدوام.
إن وضوح الرؤية وسلامة المنطلقات ونزاهة الهدف والحرص والأمانة هي مُثُل وقيم كل بعثي ومواطن صالح تحلّى بها وساهم على الدوام في أن يجعل مصلحة الجماهير والأمة هي الهدف الأسمى.
إن ماقام به حزب البعث العربي الاشتراكي من انفتاح جدي على الجماهير العريضة وعلى القوى الوطنية التقدمية هو ما أعطى تجربة التعاون بين البعث وتلك القوى وأدى إلى خلق المناخ الملائم لإرساء دعائم الوحدة الوطنية.
لقد ارتبط نيسان بالوحدة كما ارتبط بالتحرر والعدالة الاجتماعية, واليوم إذ نحتفل بذكرى ميلاد البعث لابدَّ من الإشارة إلى أن النهج التطويري يتعزز رسوخاً وتمسكاً بعملية التحديث التي أطلقها السيد الرئيس بشار الأسد حيث نشهد نتائج عملية ملموسة على أرض الواقع..
وما مظاهر الفرح التي نعيشها اليوم إلا تعبيراً صادقاً عما يجيش في القلوب من حب وولاء وتقدير للسيد الرئيس بشار الأسد وتأكيداً على السير خلف قيادته الحكيمة ضد كل أعداء الوطن, فسرْ بنا ياقائداً استثنائياً ! ونحن معك منتصرون.