رفيق نصر الله: مجموعة قامت بتمثيل تظاهرة في إحدى الدول المجاورة وسيتم بثها على أنها في سورية
نقل موقع الكتروني سوري عن رئيس المركز الدولي للإعلام في لبنان المحلل السياسي رفيق نصر الله “إن المؤامرة التي تحاك على سورية هي حلقة من الحلقات التي وضعت من اجل استهداف أمن واستقرار سورية بسبب موقفها الوطني والقومي في المنطقة العربية” .
وأرجع " نصر الله " المؤامرة إلى ما قبل الاجتياح الاميركي للعراق 2003 وقال إنها امتدت إلى هذه الآونة, وهي تستهدف قطع العلاقة بين سورية و المقاومة اللبنانية وموقف سورية من التصدي لتهويد فلسطين .
ورأى أن المؤامرة استمرت بأساليب مختلفة منها اتهام سورية في اغتيال رفيق الحريري لكنها فشلت , قال " اتخذت حالياً أسلوبا مغايراً بقفازات بيضاء لاستكمال مشروع الشرق الأوسط الجديد, والهجمة الحالية هي هجمة انترنت وتجنيد بعض الشبكات لاستهداف أمن سورية " .
ووصف " نصر الله " سورية أنها في الفصل الأخير من الانتصار على هذه المؤامرة التي سوف تلجم الاندفاعات القادمة وتفشل مشروع الشرق الاوسط الذي رسمته الدول الغربية , وأن هذه الأحداث والضغوطات تعتبر منعطفاً تاريخياً لسورية , من خلال الاستفادة من عملية التفاف الشعب السوري الذي قضى على أشكال الفتنة مهما كانت وذلك مرجعه إلى وحدة الصف السوري ووعيه .
ونوه إلى أن أمن واستقرار سورية هو مهم ومحوري في أحداث المنطقة العربية وهو من مصلحة لبنان وفلسطين وكل دولة عربية, وسورية في خارطة الشرق الأوسط هي مفتاح الحل لمشكلة العراق ولبنان وفلسطين والدول المجاورة ولا يمكن أي يتم أي حل بدون وجود سورية.
وحذر " نصر الله " من عدم استمرار الشظايا البركانية في سورية لأن أي مشكلة ستنعكس سلباً على أمن المنطقة بالكامل حيث تصبح عرضة للتدخل الأجنبي وهيمنة اسرائيل وأميركا في المنطقة .
واعتبر أن الموقف السوري مريح لكافة الدول العربية من خلال مواقفها الثابتة ضد التدخلات الأجنبية , وبالنظر إلى كل المدن العربية نجد أنها منهارة أو على وشك الانهيار .
وطالب " نصر الله " بتطوير الإعلام السوري لأنه يجب أن يكون آلة التطوير وأن يكون شريك وفعال في صناعة و اتخاذ القرار على الساحة العربية والعالمية , من خلال العمل على خلق أجندة جديدة تعطي المواطن السوري ثقة كاملة بالإعلام السوري .
وقال إنه يجب أن تدخل سورية وبشكل قوي إلى الوسط العالمي الإعلامي من خلال إنشاء محطات سورية يكون لها دور الوسيط والرقيب بين المسؤولين والشعب .
واعتبر أن سورية تمتلك كافة الوسائل التي تجعلها حاضرة وبقوة والدليل على ذلك اعتبار الددراما السورية متميزة وناجحة عالميا , ولا يجب أن يقتصر دور الفضائية السورية على الإبداع في المسلسلات يجب أن تعمل على تفعيل برامج سياسية ثقافية دينية اقتصادية منوعة .
وختم حديثه بالقول" من لا يملك الميديا لا يكون حاضراً على ساحة القرار العربية والعالمية فكيف إن كانت دولة مستهدفة مثل سورية , لذلك يجب أن تمتلك إعلام متطور قادر على رصد كافة المستجدات والمؤامرات التي تستهدف أمن المنطقة لأن سورية تعتبر أول خط الممانعة وآخر القلاع العربية" .
وقال " نصر الله " أن معلومات مؤكدة وصلته مؤخراً عن قيام مجموعة من الأشخاص بتمثيل فيلم تظاهري في إحدى الدول المجاورة ، وأشار إلى أنه سيتم بثه يوم السبت على أنه إحدى التظاهرات في مدينة درعا أو ما سواها.
ماكنت اتخيلك مرتزق لهذه الدرجة؟ أما آن لك ان ترعوي؟!!!