برازيلي اعتنق الاسلام.. فقتل 11 طفلا.. وشوه الإسلام
أقدم شاب برازيلي في الرابعة والعشرين من عمره صباح الخميس 7-4-2011، على قتل 11 طفلا من طلاب مدرسة بالريو دي جنيرو، وجرح 24 آخرين
، بحسب ما بثت وسائل إعلام برازيلية عن الشاب وللينغتون مينيزس دي أوليفيرا، وهو طالب سابق بالمدرسة، وقضى قتيلا برصاصة أطلقها على نفسه بعد الهجمة المفاجئة على الطلاب الذين أمطرهم بخمسين رصاصة، وفق رواية الشرطة.
وألمت "العربية.نت" بمعلومات أولية مصدرها تصريحات أدلى بها قائد الفرقة 14 في شرطة الريو دي جنيرو، دجالما بيلترامي، وقال فيها إن الشاب دخل إلى " مدرسة تاسو دي أوليفيرا"
بشرق المدينة وهو متمنطق بمسدسين عيار 38 ملم مزودين بجهاز لتسريع الطلقات ويرتدي ملابس سوداء من رأسه حتى أخمص قدميه، ثم بدأ يطلق الرصاص على الطلاب، وأعمارهم بين 12 و14 سنة، فقتل 10 طالبات وطالب آخر عمره 13 سنة، ثم انتحر داخل صالة المطالعة التي دخلها في الطابق الثالث متذرعا برغبته في البحث عن كتاب قبل أن يفاجيء الجميع بعمليته الانتحارية.
اعتنق الإسلام لإيمانه بأنه الدين الصحيح
عند وصول الشرطة إلى المكان عثروا في جيبه بعد قتله على رسالة تتضمن ميله للإسلام، وأنه اعتنقه لإيمانه بأنه الدين الصحيح، وامتدح الإرهاب والعمليات الانتحارية.
كما احتوت الرسالة التي وصفها الملازم بيلترامي بأنها "معقدة" من دون أن يشرح هذه الكلمة، بأن كاتبها الشاب ذكر أنه مصاب بمرض الايدز، في حين أن محطة تلفزيون "أو غلوبو" المحلية ذكرت عن بعض جيرانه بأنه مصاب بالاكتئاب.
وحققت الشرطة مع شقيقة له بالتبني، اسمها روزيلاين اوليفيرا، فقالت إنه كان متلهفا دائما للاستعلام عن الشؤون الإسلامية وأبدى مرات عدة ارتباطه بالإسلام والإسلاميين المتشددين وأخبارهم، وكان لا يخرج من البيت كثيرا ولم يكن لديه الكثير من الأصدقاء ويصرف وقته كله تقريبا على الكومبيوتر.