أخبار البلد
إعفاء الصحفية سميرة مسالمة من مهامها كرئيسة تحرير صحيفة تشرين
أعفت وزارة الإعلام سميرة المسالمة رئيسة تحرير صحيفة تشرين السورية من منصبها، بعد يوم واحد من تصريحات لها على قناة الجزيرة وصفت بالـ ” جريئة”.
وكانت المسالمة تحدثت أمس الجمعة عما حصل في مدينة درعا وطالبت بتحميل مسؤولية عما حصل من قتل امس .
كما اتصلت مع بعض المثقفين السوريين المحسوبين على المعارضة بهدف إقامة حوار يمكنهم من خلاله التعبير عن آرائهم حول الإصلاحات السياسية والحريات العامة لكي تأخذ السلطات علماً بها.
وتعتبر المسالمة أول امرأة تتسلم مثل هذا المنصب الإعلامي في سورية عام 2008 ، و بدأت حياتها المهنية في جريدة "المسيرة" التابعة لاتحاد شبيبة الثورة عام 1991، ثم انتقلت لوكالة الأنباء السورية سانا، قبل أن تتوظف في جريدة "الثورة" الرسمية عام 1997, لتنتقل بعدها إلى العمل في الإعلام الخاص حيث شغلت منصب مديرة تحرير صحيفتين خاصتين.
يعتبر هذا القرار غير منطقي لأنه ومن الطبيعي أن تتحدث مسالمة وهي بنت محافظة درعا عن يحدث ويكون لها دور بارز في الحوار مع كافة الأطراف , أم أن هذا القرار يعتبر تصريح رسمي بإغلاق أفوهة الإعلاميين يجب أن يكون هناك حرية للإعلاميين بالتحدث ولو بحياد
ياساتر شو سبب هشي هذا ياجماعة قامت بخطوة حلوة لكن ياريت تنزلونا نص الكلام الذي تكلمته لنعرف شو هوي
يا حرام والله ما معن حق ..بس شكلها فهمانة وناوية تعمل شي حلو
تستاهل الله لايرده .. اللي ماخير لبلده شو بيطلع منه غير الخراب .
جاءت بالغلط وراحت بالغلط .. لاتكليفها مزبوط ولا اعفاءها مقبول لها السبب
لقد استمعت لاقوالها بالجزيره فهي محقه في شيء وغررت في شيء اخر من قبل شياطين الجزيره. السيد الرئيس حفظك الله. نعلم بقلبك الواسع والمحتضن لشعبه المناضل لا اعتقد ان بعد سنوات من النضال الصحفي للسيده مسالمه من اجل سوريا ان تحارب بلقمة عيشها حتى ولو اخطأة فانت اكبر من ذلك بكثير.
اولآ……. لماذا تسأل المعرضين وهم كل يوم يخرجون على شاشات التلفزيون ويقولون ماذا يريدون وثانيآ…… مافي داعي تسألهم لان الجواب معروف وهو تخريب الجمهورية العربية السورية وتحريض الشعب والشارع السوري ضد النظام ثالثآ ……. وهي ليس مواطن عادي حتى تريد ان تعرف ماذا يريدون رابعآ ……اذا كانت فعلان مواطنة سورية يجب انا تتعطى مع الخونة وتيسير امورهم التي غياتها التخريب وليس الاصلاح وشكرآ لكم على أعفاء وزارة الإعلام سميرة المسالمة رئيسة تحرير صحيفة تشرين السورية من منصبها، بعد يوم واحد من تصريحات لها على قناة الجزيرة وصفت بالـ ” جريئة” ولكم مني جزيل الشكر على تظنيف سوريا من المخربين والعملاء والمغرضين