الرئيس الأسد يتسلم رسالة من ملك الأردن يؤكد فيها حرص المملكة على أفضل العلاقات بين البلدين
تسلم السيد الرئيس بشار الأسد رسالة من جلالة الملك عبد الله الثاني تتعلق بمستجدات الأوضاع على الساحة العربية والعلاقات الأخوية التي تربط سورية والأردن مؤكداً حرص المملكة على أفضل
العلاقات بين البلدين وكل ما من شأنه تعزيز أمنهما واستقرارهما نقلها طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان الأردني لدى استقبال الرئيس الأسد له صباح أمس.
وجرى خلال اللقاء استعراض الأحداث التي شهدتها سورية والأردن خلال الفترة الماضية والإصلاحات الجارية فيهما على الصعد كافة حيث تم التأكيد على أهمية الاستفادة من تجارب وخبرات البلدين في هذا المجال.
حضر اللقاء الدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والوفد المرافق لرئيس مجلس الأعيان الأردني والسفير الأردني في دمشق.
وفي الإطار ذاته التقى السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الأعيان الأردني والوفد المرافق له بحضور الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والدكتور توفيق سلوم المستشار السياسي لنائب رئيس الجمهورية.
كما بحث كل من الأبرش والمهندس محمد ناجي عطري رئيس حكومة تسيير الأعمال مع المصري سبل تعزيز العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات في مجالات التشريع والقوانين بين المجلسين ومجالات التعاون المختلفة بين البلدين.
وتم الاتفاق على إنشاء لجنة برلمانية مشتركة تهدف إلى إزالة العقبات التي تعترض تطوير علاقات البرلمانين.
وفي تصريح للصحفيين وصف المصري اللقاء مع الرئيس الأسد بأنه مثمر ومفيد تم خلاله تبادل الرأي حول العلاقات الثنائية وضرورة تنميتها بين البرلمانين وبين كافة المؤسسات الدستورية وبين القيادات وقال نحن نشعر بأن سورية والأردن أكثر من شقيقين وهناك مصالح مشتركة وتنمية مشتركة عبر الحدود.. وكل شيء سوف يسير في الاتجاه الصحيح.
وأضاف المصري .. ان الحديث تطرق أيضاً إلى خطوات الإصلاح التي يسير بها الأردن نحو تغييرات مهمة واستمعنا من سيادة الرئيس الأسد إلى تقييمه حول هذه الخطوات في سورية.
وقال المصري: إن الأمن مستقر إلى حد كبير بين الأردن وسورية وعلى المناطق الحدودية وهناك وعي كامل بأنه يجب أن تبقى العيون منفتحة حتى نقاوم ما يدور حولنا من مؤامرات وهذه الأمور موضوع بحث بين الجانبين.