نقل مبارك الى مستشفى عسكري بالقاهرة بعد تدهور صحته
أشارت تقارير إعلامية مصرية إلى تدهور صحة الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعد صدور قرار من النائب العام بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات في تهم بتضخم ثروته، والمشاركة في قتل متظاهرين فيما يعرف بجمعة الغضب في 28 يناير الماضي.
وذكرت صحيفة "اليوم السابع" الالكترونية نقلا عن مصادر مطلعة قولها إن مبارك المتواجد حاليا بمستشفى شرم الشيخ للعلاج من أزمة قلبية داهمته أمس الثلاثاء، يخضع لحراسة أمنية مشددة تمهيدا لنقله لأحد المستشفيات العسكرية بالقاهرة وسط تكتم شديد عن مكانه.
وأشار المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة المصرية المستشار عادل السعيد اليوم الأربعاء، الى أن النيابة العامة أصدرت قرارا بتشكيل لجنة طبية برئاسة كبير الأطباء الشرعيين لتوقيع الكشف الطبي على مبارك فى مقر إقامته بشرم الشيخ لبيان حالته الصحية، ومدى إمكانية نقله لمقر النيابة العامة لاستجوابه.
وأكد أنه ثبت من تقرير اللجنة الطبية أن الرئيس السابق يعانى من ظروف صحية تستلزم نقله لأحد المستشفيات ليكون تحت الرعاية الطبية أثناء استجوابه، موضحا أنه إزاء هذه الظروف الصحية والأمنية قرر النائب العام أن يكون التحقيق مع مبارك بمستشفى شرم الشيخ، خاصة أن ذلك لا يتعارض مع نصوص قانون الإجراءات الجنائية، وأن يكون التحقيق مع نجليه علاء وجمال في مقر المبنى الجديد لمحكمة شرم الشيخ.
ونقل موقع "اليوم السابع" عن السعيد قوله: "إن فريقا من المحامين العامين الأول بمكتب النائب العام انتقلوا لمدينة شرم الشيخ، حيث تم استجواب الرئيس السابق بمستشفى "شرم الشيخ" بحضور محاميه والفريق الطبي المعالج، بينما تم استجواب نجليه علاء وجمال بمقر المبنى الجديد لمحكمة شرم الشيخ، وبحضور محاميهما".