السفير الفرنسي بدمشق : ماتمر به سورية اليوم جرى تضخيمه
أكد السفير الفرنسي بدمشق إريك شوفالييه أن ما تمر به سورية اليوم جرى تضخيمه إعلامياً بشكل كبير، مشيراً إلى أنها فترة عصيبة سيتم تجاوزها، والشعب السوري يمر بأوقات صعبة وحرجة جداً من تاريخه وبحاجة إلى أصدقاء حقيقيين للوقوف إلى جانبه.
جاء حديث شوفالييه أمس خلال افتتاح ندوة عن المياه والطاقة وغيرها من المشاريع الحيوية التي تعنى بالاقتصاد السوري عقدت في فندق شيراتون دمشق بحضور 17 من كبريات الشركات الفرنسية ذات الاختصاصات المتعددة.
وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته العميقة بوجود الشركات الفرنسية معتبراً إياها محقة في محبتها لسورية خلال هذه الفترة ومقدماً شكره العميق لها لمساندة سورية في أيامها التي توصف بالصعبة.
وأوضح أنه من الضروري أن يبقى الأصدقاء متآزرين أثناء الشدائد ومبيناً أن الوكالة الفرنسية للتنمية طرحت قضية هامة تمس حياة المواطن السوري وبشكل يومي، داعياً إلى مزيد من الترابط بين البلدين بما يؤسس لإقامة شراكات عديدة ويأتي استكمالاً لاتفاقيات تم توقيعها مؤخراً في إطار تعزيز العلاقات الثنائية.
من جهته قال رئيس نادي رجال الأعمال السوري الفرنسي بسام غراوي: إنه من المؤثر أن نراكم هنا بيننا وهذا إن دل على شيء فهو يدل على مدى قوة العلاقات التي تربط الشركات السورية والفرنسية.
وخلال حديثه عن السياسة المتبعة عن المياه في سورية اعتبر مدير الوكالة الفرنسية للتنمية فيليب لوكرنيه أن المياه بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط سلعة نادرة ولاسيما أن سورية تعد بلداً زراعياً بجدارة على هذا المنوال.
وأكد لوكرنيه أن الوكالة رصدت نحو مليار يورو للمشاركة في مشاريع إنمائية تتعلق بالموارد الطبيعية وأن هناك أكثر من مليار يورو تم توظيفها على شكل قروض مقدمة للحكومة لتوزيع النشاطات على المنطقة العربية وسورية لديها موقع متواضع في هذا القطاع وهو مدعو للنمو والتزايد في السنوات القادمة