نيران الثورة تصيب نجوى كرم
في الوقت الذي استطاع فيه موقع «الفيس بوك» ان يكون اكبر مساهم في نجاح الثورات العربية وتنظيمها والاطاحة بالرئيسين التونسي والمصري
وتطبيق مقولة «الشعب يريد اسقاط النظام»، تحول هذا الموقع الاجتماعي الى ظاهرة تشكل خطرا على نجومية الفنانين، اذ انتشرت حملات وقوائم سوداء للكثير من المشاهير والنجوم الذين اتخذوا موقفا مناهضا للثورات، وبات الجميع يردد «الشعب يريد اسقاط الفنانين».
وبعد الهجوم والنقد على عدد كبير من فناني النظام في مصر وتونس، هاهي نيران الثورة تصيـب نجوى كــرم، وكرد اعتبار لتجاهل الفنانـــة اللبنانـية لثورتهــم وعـــدم تقديمهــا اغنيــة لـ «لثورة الياسمين»، اطلق ناشطون تونسيون حملة كبيرة لمقاطعة كرم في تونس وألبومها الجديد الذي لم يصدر بعد. وتأتي هذه الحملة بعد تصريحات ادلت بها «شمس الاغنية اللبنانية» بأنها ستغني لثورة مصر، وهو الامر الذي اغضب الجمهور التونسي الذي طالما احب نجوى كرم واستقبلها كملكة في مهرجان «قرطاج»، في حين تعرضت نجوى لحملات شرسة في مصر لانها لم تغن باللهجة المصرية. واعتبر هؤلاء ان كرم ناكرة للجميل ووجهوا رسالة لجمهور الفنانة يؤكدون فيها أن كرم لن تدخل تونس مجددا مادام اسمها وضع على القائمة السوداء، والحملة تطول ايضا نانسي عجرم وعاصي الحلاني الذي غنى لثورة مصر.