“خايف على بلادي” أغنية وطنية سورية في وجه الطائفية والتخريب
حين يتقاسم الشاعر مع ابناء بلده هواجسهم، ويشعر بخوفهم ويتحسس قلقهم على الولد والبلد، ستكون هناك أغنية شبيهة بأغنية “خايف على بلادي” التي كتبها الشاعر السوري يوسف سليمان،
، ولحنها الملحن اللبناني هيثم زيّاد، وسجلتها الفنانة السورية نورا رحال تمهيداً لبثّها يوم الاثنين المقبل على الاذاعات.
وتأتي هذه الأغنية بمثابة دعوة وطنية جامعة للوقوف صفاً واحداً في وجه المصطلحات التي انتشرت في سوريا عقب الأحداث الأخيرة، وهي مصطلحات، بحسب سليمان، "طارئة وشاذة وطفيلية"، متسائلاً: "منذ متى يتحدث الشعب السوري عبارات تصنف أبناء بلدي بحسب طوائفهم ومذاهبهم؟ ومنذ متى نسمع مصطلحات التخريب؟" واضاف: "هذا المنطق مرفوض، لذلك أوجه هذه الدعوة الى ابناء بلدي للقضاء على تلك المصطلحات التي تضر بالوحدة الوطنية الجامعة التي نشأنا عليها، ولا تستهدف الا وحدتنا وصمودنا ورسالتنا العربية، وخطنا الوطني الممانع للسيطرة الصهيونية بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد"، لافتاً الى أن "واجبنا الوطني يحتم علينا نفي لغة التخوين والتخريب الطارئة على قاموس الشعب السوري، ومشاركة الناس هواجسهم، والتعبير عن نيتهم تبديد الخوف على البلد والولد عبر التلاحم الوطني الجامع".
واشار سليمان الى أن الأغنية كتبت فوراً عقب سماعه خبر استهداف الجيش العربي السوري في بانياس بكمين، وذهب ضحيته شهداء من المؤسسة العسكرية. عندها، تم الاتصال بالملحن هيثم زياد والفنانة نورا رحال عارضاً عليهما تنفيذ الأغنية. ويقول مطلعها:
"خايف على بلادي لـ تضيع أمجادي… سوريا شو اللي صار
خايف على ولادي ومستقبل ولادي… من الـ لعب بالنار"
ويختم بالقول:
بحق الشهدا اللي راحو… والدم اللي سال
بيكفي خلص
والوطن لو زادو جراحو… بيبقى عندو رجال
عَ ترابو حرس