آلاف المواطنين يشيعون جثمان الشهيد عصام حسن في حمص
شيع الآلاف من أبناء مدينة حمص ظهر أمس في موكب رسمي وجماهيري حاشد جثمان الشهيد عصام محمد حسن الذي استشهد أمس الأول إثر اعتداء مجموعة من المتظاهرين عليه بالعصي والحجارة أثناء تأديته واجبه الوطني.
وانطلق موكب التشييع من مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب وجاب شوارع وأحياء مدينة حمص وصولا إلى مقبرة الفردوس وسط زغاريد النسوة وهتافات المشيعين الذين نثروا الأرز على جثمانه الطاهر مرددين الهتافات الوطنية التي تؤكد على تعزيز الوحدة الوطنية وإفشال المؤامرة التي تستهدف زعزعة أمن سورية واستقرارها.
وعبر والد الشهيد محمد حسن عن فخره واعتزازه بابنه الشهيد الذي أدى واجبه الوطني بكل شرف وأمانة وقدم روحه فداء لوطنه داعيا أبناء سورية ليكونوا يدا واحدة في وجه المؤامرة التي تستهدف هذا الوطن.
بدوره قال شقيق الشهيد علي حسن إن أخاه قدم أغلى ما يملك في سبيل عزة سورية ووحدتها والحفاظ على أمنها واستقرارها داعيا لمحاسبة المجرمين الذين يغتالون السلام والأمن في الوطن.
وأكد خطيب مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حمص أن الشهادة قيمة عظمى ودرجة رفيعة نفخر ونعتز بها داعيا الله أن يحمي هذا البلد وأبناءه من كل شر.
وأشار المساعد أول سومر السكري في كلمة ألقاها باسم زملاء الشهيد إلى أن الشهادة شرف عظيم لمن ينالها في سبيل الله والوطن مؤكدا أن الشهيد انضم إلى قافلة الشهداء الذين ضحوا بدمائهم دفاعا عن أمن واستقرار بلدهم.
يذكر أن الشهيد حسن من موليد محافظة طرطوس دوير رسلان عام 1979 وهو متزوج وله ولدان.