النجمة ليلى علوي: السينما السورية مميزة ومهرجان دمشق نال ثقة السينمائيين
نوهت الممثلة المصرية ليلى علوي بأهمية تحول مهرجان دمشق السينمائي الدولي إلى مهرجان سنوي قائلة: إن هذا المهرجان يحظى بجماهيرية كما أنه اكتسب ثقة كبيرة جدا في الأوساط السينمائية العربية.
وبشأن مشاركتها في المهرجان قالت في حديث لوكالة سانا: إن لديها فيلمين هما ألوان السما السبعة وليلة البيبي دول الذي يشارك فيه فنانون سوريون.
وتابعت علوي: إن ثقافتنا واحدة ومشاكلنا واحدة وأعتقد أن السينما السورية مميزة جدا ولكنها تعاني من صعوبات مالية وبالتالي صعوبة في الإنتاج.
وعن دور السينما في توجيه الوعي الاجتماعي أكدت أن السينما يجب أن ترد على الأخطاء والعادات والتقاليد البالية ولكن ليس بشكل مباشر.
ومن جانبه رأى نجيب نصير كاتب السيناريو والعضو في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي أن اكتساب المهرجان طابعا دوليا ليس مهما كثيرا في هذه المرحلة الثقافية والاجتماعية وإنما الأهم أن يكتسب الطابع المحلي.
وتابع نصير: أعتقد أن هناك ابتعادا عن السينما لأسباب اجتماعية وثقافية ومن هنا تنبع أهمية المهرجان فهو دعوة لكل الناس ليشاهدوا أفلاماً قيمة بالإضافة إلى دوره في تعليمهم احترام الفن أما كونه دوليا فذلك تعبير عن الخبرة المتراكمة بإدارة المهرجان وهو بالنهاية مشاركة بصناعة الهوية بمعناها المعاصر.
وأضاف إن إنتاج سورية للأفلام تطور من فيلم واحد في السنة إلى أربعة أفلام توثيقية وهذه السنة قدمت سورية في المهرجان خمسة أفلام كما قدمت احتفالية دمشق بعض الأفلام القصيرة.
أما عن مستوى الأفلام القصيرة المقدمة والأساس الذي سيتم التحكيم بناء عليه قال: إن الأفلام ذات سوية عالية والحقيقة أنه لا يسمح لنا بالتحدث عن موضوع تحكيم الأفلام القصيرة قبل نهاية المهرجان.
وردا على سؤال حول رأيه في موضوعات السينما العالمية قال: إن السينما العالمية وتحديدا الأمريكية والأوروبية تكرس فكرة الخلاص الفردي والأنانية ومجتمع الغاب بالإضافة إلى الاستهانة بالحياة الإنسانية.
واختتم بقوله: ولكن رغم ذلك أنا ضد مصطلح الغزو الثقافي وإذا كان موجودا بالمعنى التنويري فأنا معه.