الحكومة الجديدة تدرس تخفيض المازوت خمس ليرات سورية
توقّع أحد كبار المسئولين في وزارة المالية، عشية أول جلسة للحكومة السورية الجديدة برئاسة عادل سفر مساء أمس، توّقع أن تكون أولى الإجراءات المتخذة، والتي من شأنها تخفيف احتقان الشارع
السوري، تخفيض سعر المازوت بمقدار خمس ليرات سورية وهو قرار تتم دراسته الآن بجدية أكثر من أي وقت مضى رغم أنها (الحكومة) لم تفعل ذلك عندما علت الانتقادات ضدها على مدار سنة، ولاسيما أنّ السوريين تأملوا اتخاذ إجراء مماثل طيلة الشتاء الفائت وباءت الآمال بالفشل، يأتي ذلك وسط مخاوف كبيرة من تصاعد وتيرة ارتفاع الأسعار العالمية لهذه المادة حيث وصل سعر البرميل مؤخراً إلى(123)دولار.
وذكر المصدر المسؤول في الوزارة (الذي رفض الكشف عن اسمه) أنّ التوجّه الآن يصّب في إطار تخفيض أسعار المازوت والبنزين بعيداً عن السيناريوهات القديمة التي أتبعت سابقاً على يد الفريق الاقتصادي كتوزيع قسائم المازوت أو شيكات بقيمة عشرة آلاف ليرة، كبدّت الخزينة العامة خسارة جراء تحمّل فارق سعر المازوت وصلت إلى نحو (44مليار ليرة سورية).
وبحسب المصدر نفسه فأنّ وزارة المالية لن تعتمد على فرض ضرائب جديدة تضاف إلى الموجودة بعد اليوم كأسلوب ناجع في تحصيل إيرادات نافياً وجود أي نية لدى الحكومة الجديدة بفرض ضرائب من أي نوع كان، بما فيها ضريبة القيمة المضافة التي تّحدثت عنها الحكومة السابقة خاصة الدكتور محمد الحسين، إنما ستقوم بتحسين الأداء الحكومي فيما يتعلق بالتحصيل الضريبي ومكافحة التهرب الكبير الحاصل الذي وصفه المصدر بأنه يأخذ في سوريا شكلاًً عمودياً وليس أفقياً وهو لذلك بتطلب إمكانات ضخمة وخطة جادة لمحاربته.
في السياق متصل أبدى المصدر تحفظه على وزير المالية الجديد محمد جليلاتي ـ على الرغم من أنه أكاديمي ناجح ـ على حدّ قوله ـ غير أنه ومن وجهة نظره السياسة المالية تحتاج إلى خبرة مالية عميقة وقرارات حاسمة لكونها تسير بالتلازم مع السياسة النقدية التي يديرها حاكم مصرف سوريا المركزي، متأملاً آلا تبقى المشروعات الحيوية التي وضعت في الآونة الأخيرة على طاولة وزير المالية حبيسة الأدراج، مطالباً الوزير الجديد أن يدرك تماماً حجم المهام الملقاة على عاتق الوزارة لا أن نبدأ من الصفر كما جرت العادة في بلادنا، فالوزارة ـ كما يعتقد ـ قامت بتحديث ما يناهز المائة تشريع ونشرت ثقافة الوعي الضريبي وقومّت الكثير من الأخطاء المرتكبة في عقود مضت لا مجال لحصرها وليس من مصلحة الوزارة الجديدة نسف ما هو قائم على الإطلاق.
أكثر من أمنية أعلنها مسؤولو وزارة المالية والمفاجأة أنّ الوزارة باتت اليوم منفتحة على الفضاء الإعلامي أكثر من السابق حيث كان الحسين منعزلاً تماماً عن الوسط الصحفي لذلك سنشهد الكثيرين ممن يتحدثون عن أخطاء المرحلة السابقة على يد وزير ونائب اقتصادي ولجنة وفريق اقتصاديين هندسا الاقتصاد السوري طيلة خطة خمسية كاملة. ومن هنا ليس الغريب أن نسمع مدير عام رفيع المستوى يقول: " قلنا لهم ألف مرة هذه مخاطر رفع الدعم عن المازوت في سوريا لا يمكن فعل ذلك، وكانوا يقولون لنا أنه قرار سياسي، هل نحاسب اليوم من عزل عن اتخاذ أي قرار! يجب أن يفهم الوزير الجديد أنّ الدولة عبارة عن مؤسسات وليس افرادا".
نشكركم وهذا غيث قبل وابل المطر
لا يكفي 5 ليرات تخفيض وعليه ان يعود كالسابق يكفينا أن نحارب تهريب المازوت بيكفي شراهة رجال الجمارك فاذا كان حرس الحدود والقضاء بخير أضمن أن البلد بخير
نرفع أسمى ايات الحب والتهنئة لحكومتنا الجديدة وندعوا الله أن يسدد خطاهم لما يرضي الله و الشعب السوري الحبيب أخواني القائمين بالعمل على هذا الموقع المتميز في البداية أحب أن أشكرم جميعا على جهودكم و أيضا الشكر كل الشكر لإعطائنا هذه المساحة للتواصل لنزيد و نقوي معا فعاليات و تطور بلدنا الغالي على قلوبنا جميعا أود أن أضيف تعليقا و هو عبارة عن رأي يصب في مصلحة المواطن و الوطن و هو أن تطلبوا من المسؤولين أن يجعلوا المازوت ب10 ليرات سورية و البنزين 30 ليرة سورية و عدى ذلك الإعفاء أو التقليل من الضرائب فأنتم كريمين و الشعب السوري بيستاهل كل خير و دمتم و دامت سوريةالأسد بألف ألف خير و حفظ الله لنا قائدنا و حماه ووفقه للخير و أبعد عنه و عن سوريا الحبيبة كل الحاقدين و الحاسدين و المخربين اللهم امين يا رب العالمين و شكرا زهرة سوريا و أرجو أن تضعوا إعلان خاص بكم على القنوات الفضائية المحلية و قناة الدنيا الخاصة لكي يقرأ و يتابعكم أكبر عدد من القراء و المتصفحيين من الشعب السوري و العربي أشكركم مرة أخرى و أدعو الله لكم جميعا بالخير من كل قلبي إبن سوريا الأسد إلى الأبد شاء من شاء و أبى من أبى.