المفتي العام للجمهورية يؤكد ثقته بوعي الشعب السوري
أكد الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية ثقته بوعي الشعب السوري وإيمانه بأن المؤامرة التي تستهدف أمنه واستقراره سوف تسقط أمام وحدة وتماسك هذا الشعب وإيمانه بوطنه.
وأعرب حسون في حديث للفضائية السورية أمس عن استنكاره لحملة الافتراء والكذب والتحريض التي تستهدف سورية والتي تخالف الشرائع السماوية والأعراف والتقاليد الاجتماعية.
وقال حسون لقد دعيت إلى مدينة الصنمين من أبنائها الطيبين لأذهب إليهم وأتحاور معهم وألقيت كلمة أكدت فيها أن دماء أبناء حوران هي دماؤنا وأعراضهم هي أعراضنا وأخبرتهم باني سأنقل آلامهم وآمالهم إلى السيد الرئيس بشار الأسد الذي حزن أكثر من أي إنسان على هذه الدماء لأنه من الناحية الشرعية هو الراعي ومسؤول عن رعيته حفظه الله فكان حزنه مضاعفا أكثر من أي إنسان وهذا ما قاله لأهل درعا حينما التقى بهم.
وعبر حسون عن تفاجئه بقيام قناة عربية باجتزاء جزء من حديثه لأهالي الصنمين قاصدين بذلك هدم جسر المواصلة والمحبة القائمة بين علماء سورية والشعب والقيادة كون العلماء يمثلون ذلك الجسر حيث أرادوا أن يشكك الناس في علمائهم.
وطالب حسون السوريين بالانتقال من مظاهرات تطالب إلى مسيرات تبني وخاصة في ضوء مسيرة الإصلاح فهناك إعلام جديد وكذلك سيكون صوت كل واحد منا مسموعا ببناء الوطن وكذلك هناك قانون للأحزاب وتم إلغاء قانون الطوارئ وبالتالي فكل ما يريده الشعب السوري قادم مؤكدا أن الوطن يبنى بتعاون أبنائه على إصلاح مواطن الخطأ فيه وتساءل هل المظاهرات تصحح الأوطان وهل التخريب والقتل يصححان وطننا الحبيب.
وأوضح حسون أن الكلمة اليوم سلاح قاتل أو عقل منير وإيمان مزهر عاطر لكن هذه الكلمة لا نجدها اليوم في كثير من الإعلام الموجه إلى شعوبنا العربية حيث ألبسوا هذه الكلمة ألبسة كثيرة وما عرفوا أن الكلمة الطيبة سنحاسب عنها يوم القيامة وعن آثارها في المجتمع كما سنحاسب عن الكلمة الخبيثة وآثارها في المجتمع.
وقال حسون إننا سنظهر الحقائق قريبا لكل من أراد الإساءة لهذا الوطن وجعله أرضا مباحة.. و ستبقى الكلمة والإعلام مقدسين عند أبناء سورية.
الى متى سنبقاطالسين وننتظر الحل الحل الوحد هو ان يسمحوا الشبيبة واتحاد الطلبة باخذ دورهم مع الجيش العربى السورى هذا راي وراى القل والمنطق