بالهتافات الوطنية .. تشييع جثامين الشهداء أحمد مكاوي وسيمون عيسى عبد الله أحمد اليوسف
شيع آلالاف من أبناء مدينة حمص وقرية حلة بريف دمشق اليوم جثماني الشهيدين سيمون عيسى وأحمد محمد مكاوي من قوى الأمن الداخلي اللذين استشهدا أمس برصاص مجموعات إجرامية مسلحة خلال تأدية
واجبهما الوطني في حي بابا عمرو بحمص ومنطقة المعضمية بريف دمشق ..
وأكدت هتافات المشيعين ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية أمن واستقرار سورية لإفشال المؤامرة التي تستهدف النيل من هذا الوطن الأمن.
وقال والد الشهيد ثابت عيسى إن ولده استشهد فداء للوطن وأن جميع الشرفاء مستعدون للشهادة حفاظاً على الأمن والأمان فيه.
بدورها عبرت والدة الشهيد والدموع في عينيها عن فخرها بشهادة ولدها وهو يؤدي واجبه الوطني والإنساني تجاه وطنه مشيرة إلى أنها مستعدة لتقديم الغالي والنفيس فداء للوطن.
يذكر أن الشهيد عيسى من مواليد محافظة حماة 1981 وهو عازب.
وقال عبد الله مكاوي الشقيق الأكبر للشهيد مكاوي إن شقيقه أدى واجبه على أكمل وجه خلال 16 عاماً أمضاها في قوى الأمن الداخلي خدم خلالها وطنه بكل تفان وإخلاص موضحاً أنه ترك زوجة وأربعة أطفال أكبرهم عمره 7 سنوات ليفدي وطنه الغالي سورية ونحتسبه عند الله شهيداً. وأضاف أن الشهيد أحمد هو ككل شهداء الوطن ليس ابن عائلته فحسب بل هو ابن الوطن وابن لكل مواطن شريف في هذا الوطن العزيز.
وكان الآلاف من أبناء الحسكة شيعوا أمس في موكب رسمي وشعبي حاشد جثمان الشهيد الرقيب المجند عبد الله أحمد اليوسف إلى مثواه الأخير في قرية الجابرية بمنطقة عامودا الذي استشهد بمنطقة الصنمين في درعا أثناء تأديته واجبه الوطني.
وعبر أحمد اليوسف والد الشهيد عن فخره واعتزازه بابنه الشهيد الذي أدى واجبه الوطني بكل شرف وأمانة وقدم روحه فداء للوطن.
بدوره قال حجي محمد اليوسف عم الشهيد إن أحمد قدم أغلى ما يملك في سبيل عزة سورية ووحدتها داعيا الى محاسبة المجرمين الذين يحاولون استهداف أمن واستقرار البلاد.
وذكر عبود الشواخ وصالح العبد الله المحمود من اقرباء الشهيد أن الشعب العربي السوري سيفشل هذه الموءامرة بقوة الإرادة الوطنية كما تصدى سابقا للمؤامرات التي استهدفت منعة سورية وامنها واستقرارها.
يذكر أن الشهيد عبد الله اليوسف من مواليد قرية الجابرية التابعة لمدينة عامودا في محافظة الحسكة عام 1989.