مقترحات لتحسين مستوى الخدمات المقدمة في وطني اللاذقية

مشاركة منها في عملية الإصلاح في سورية يقوم العديد من المؤسسات والقطاعات الخدمية في اللاذقية بدراسة واقع العمل ضمنها وتحديد نقاط الضعف والأخطاء المتراكمة على مر السنين ووضع المقترحات التي من شأنها رفع مستوى العمل وتطوير الخدمات المقدمة وثم رفعها للجهات
المختصة
ونظرا لكون القطاع الصحي من القطاعات المهمة والحيوية أجرت إدارة المشفى الوطني باللاذقية دراسة عن واقع العمل لديها وقدمت مقترحات للارتقاء بمستواه وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة وإعطاء كل ذي حق حقه، وتناولت الدراسة التركيز على الإمكانات المادية المتوافرة لمكافحة الأمراض الأكثر انتشاراً من حيث المؤشرات الوبائية ووضعها ضمن الأولويات واقترحت إعادة تقييم العناصر العاملة ضمن المشفى من لجنة موضوعية للاستفادة من إمكانياتهم بشكل أفضل، وإعادة توزيع العناصر بربط الأجر بمكان العمل ومدى صعوبته مستفيدين من المادة 98/ب من قانون العاملين الأساسي، والاستمرار في تنمية مهارات العناصر عبر الدورات الداخلية والخارجية والتشجيع على ذلك بصرف تعويضات للمتدرب والمدرب بحيث يعاد التقييم تبعاً للخضوع للدورات، ورفد المشفى بالأجهزة الحديثة المتطورة ولاسيما أن معظم الأجهزة الموجودة حالياً نفد عمرها الافتراضي، وضرورة إخضاع الطاقم الهندسي المشرف على التجهيزات لدورات تقنية تدريبية لأن عجز الطاقم الهندسي عن إصلاح الأعطال البسيطة يؤثر سلباً في الخدمات المقدمة للمواطنين، وتأمين بعض الأدوية غير المتوافرة والتي يضطر المواطنون للسفر إلى دمشق للحصول عليها من الوزارة، وتحسين الخدمات الفندقية في المشفى من حيث الأثاث ونوعية الفرش، ورفع مستوى الأطعمة وطريقة تقديمها، واعتماد أنظمة مراقبة متطورة وتأمين عناصر أمنية إضافية وخاصة بالمشفى بما يخفف العبء الملقى على العناصر الموجودة، وتعديل التشريعات الصحية بما يتناسب مع ظروف العمل الحالية وتحقيق معايير الخدمة الطبية الجديدة. كما تناولت المقترحات إلغاء ازدواجية الولاء لدى القطاع الطبي بتفريغ العناصر نظراً لاعتبار الأطباء لعملهم في القطاع العام مصدرا للخبرة واعتمادهم على مصادر أخرى للدخل، وفيما يخص الأطباء المقيمين اقترح تأمين منهاج واضح ومحدد للدراسة ومنح الاختصاصي المشرف خلال فترة الإقامة دوراً حقيقيا في تقييم أداء المقيم واستحقاقه لنيل شهادة الاختصاص ما يساعد في تحسين أداء المقيم ومستواه العلمي أثناء فترة إقامته لكونه يخضع لمراقبة مستمرة تلعب دوراً أساسيا في نيله لشهادة الاختصاص.