الدكتور البوطي: التجمعات كانت ولا تزال نوافذ لتسلل من يريدون أن يستغلوها لصالحهم والعلاج يكون بتوقفه
أكد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي أن التجمعات كانت ولا تزال نوافذ لتسلل من يريدون أن يستغلوها لصالحهم قلوا أو كثروا كما أن هناك مخترقين لتعليمات أجهزة الأمن والدولة من الأهالي ومن أفراد الشعب.
واعتبر الدكتور البوطي في حديث بثه التلفزيون السوري أن العلاج يكون بتوقف التجمعات ولاسيما أن الداعين إليها من الخارج هم أناس يعيشون آمنين مطمئنين يتقلبون في رغد من العيش ويراقبوننا في حالة من التسلية.
وقال الدكتور البوطي ينبغي أن نفترض انه عندما يتلاقى الناس في تجمعات واحتكاكات ان يكون هناك مدسوسون من الخارج وقد سألت بعض الشباب عن هدف خروجه وأجاب بأنه سمع الدعوة للخروج مشيرا إلى أن سبيل الإصلاح لا يكون هكذا ومتسائلا لماذا تحول يوم الجمعة إلى يوم خوف ورعب وذعر.
وأكد الدكتور البوطي أننا لسنا متعلقين في تعاملنا مع قادتنا بالهويات ولون التبعيات بل بالسلوك ومدى الإخلاص لمبادئ الأمة وأخلاقياتها ونحن نقف وراء من يخلص لحماية القيم والمبادئ الدينية ويرعى حقوق الأمة ويسمو بها إلى الأخلاق السامية أيا كانت تبعيته.
وأضاف الدكتور البوطي لا يسيلن لعاب كائد أو ماكر يتسلل إلينا من وراء البحار أو غبش الظلام على طائفية يحلم باستثارتها أو قدح زناد الفتنة من خلالها وإننا إذ نبايع فنحن نبايع على القيم والمبادئ والأخلاق الكامنة في صدور الرجال.
ادامكم الله ذخرا للوطن وللاسلام نناشدكم يافضبلة الشيخ وأنت من كبار علماء هذه الأمة أن تسعى وبكامل طاقتكم الى النصح بدرء هذه الفتنة الخبيثة …. لا نريد ان يتحول بلدنا الجميل الى عراق آخر …. او كما يحصل في ليبيا … نناشدكم أن لا تبخل بأي جهد ونحن على يقين بأنكم قلقون على هذا الوضع المآساوي الذي وصل اليه البلد أن الدموع التي ذرفتها لخير دليل على نواياكم الانسانية … نفتخر بكم ونعتز بايمانكم وبعقيدتكم … فأنتم أهلا للثقة أما اولئك الذين يدعون لسفك الدماء حري بهم أن يرسلوا من يدعونهم للجهاد لتحرير الاراضي العربية المحتلة وأن يقفوا الى جانب المقاومة والموقف الوطني لسورية الغالية …. أن دعاة الفتنة مثواهم نار جهنم وبئس المصير … والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .