تشييع جثامين الشهداء السبعة الذين استهدفتهم مجموعات اجرامية مسلحة في بلدة نوى
صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بما يلي..
تم أمس تشييع الشهداء السبعة الذين سقطوا أمس الأول برصاص مجموعات إجرامية مسلحة في بلدة نوى التابعة لمحافظة درعا من مشفى تشرين العسكري إلى قراهم وبلداتهم في مواكب مهيبة حيث حملت جثامينهم الطاهرة على الاكتاف ملفوفة بعلم الوطن وعزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد والوداع.
كما تم تشييع الشهيدين اللذين سقطا في منطقة المعضمية بريف دمشق وحمص برصاص مجموعة اجرامية مسلحة.
وجرت للشهداء ابراهيم ابراهيم وعماد محمدعلي وعيسى دردر وحازم العلي ونهاد ديوب ونضال حبيب الهوشي وكمال نصور وباسل علي ودانيال فوزي مراسم مهيبة وردد المشيعون من ذوي الشهداء هتافات تدعو لوحدة الوطن وتماسك أبنائه وتؤكد الاستمرار في تقديم التضحيات في سبيل الوطن وصموده وأمنه واستقراره متسائلين لمصلحة من تعمل هذه المجموعات المسلحة التي انتهكت كل المحرمات.
وفي تصريحات لسانا قال قصي علي شقيق الشهيد باسل علي إن أخاه الشهيد أصر على البقاء في منطقة المعضمية لأداء واجبه الوطني ولكن يد الغدر اغتالته مؤكدا أن الشهادة وسام له ولأهله فالوطن الذي يفديه أبناوءه بدمائهم سيبقى عزيزا غاليا مهما اشتد التآمر عليه.
وعبر علي إبراهيم شقيق الشهيد ابراهيم ابراهيم عن فخره بأن أخاه استشهد دفاعاَ عن سورية ومن أجل الوطن الذي أحبه بكل جوارحه وقال: نحن أهل الشهيد مستعدون كما كنا دائما للدفاع عن وطننا العزيز الغالي بأرواحنا وبأغلى ما نملك وسنبقى جنده الأوفياء.
من جهته عادل الهوشي شقيق الشهيد نضال الهوشي قال نحن جميعاً مستعدون للاستشهاد في سبيل الوطن الذي يتعرض لمؤامرة كبرى وسنقف ضد الفتنة والتفرقة ومن أجل صيانة وحدة الوطن وحريته وأمنه.
وأضاف: تربينا في الجيش العربي السوري على المحبة والتعاون وفداء الوطن ولن يكون أخي هو الشهيد الأخير ونحن أحفاد الشيخ صالح العلي وإبراهيم هنانو وسلطان باشا الأطرش جاهزون لتقديم التضحية تلو التضحية لأن الوطن أغلى من كل شيء ولا تغلو عليه الروح.
أما كمال علي دردر شقيق الشهيد عيسى دردر فقال إن شقيقه أدى واجبه تجاه الوطن وقضى شهيدا ولا أعظم ولا أنبل من الشهادة في سبيل الوطن وحماية أبنائه معتبرا أن دم شقيقه في عنق المتآمرين والطغاة الذين يحاولون المس بسورية وأمنها واستقرارها.
وأكد خضر العلي ابن عم الشهيد حازم العلي أن الجميع مستعدون ليكونوا قرابين للوطن والمقاومة والأمة العربية فالتضحية واجب علينا ما دامت سورية بحاجة لها لتبقى قوية ومنيعة.
وقال محسن خرفان وصفوان حمود قريبا الشهيد كمال نصور لنا الفخر والاعتزاز بهذا الشهيد أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر الذي قتلته يد غادرة موتورة أصبحت مكشوفة للجميع وجميعنا مشاريع شهداء في سبيل الوطن مؤكدين أن سورية ستتجاوز هذه الأزمة وستخرج أقوى مما كانت.
وقال الدكتور أكرم الشعار الطبيب الشرعي في مشفى تشرين العسكري.. هناك آثار تنكيل بالجثامين بشكل يتنافى مع كل المبادئ والشرائع والقوانين التي تحكم البشرية موضحا أن إصابات الشهداء جاءت في الرأس والصدر والظهر والأطراف مشيرا إلى أن الجثامين شوهت بالسكاكين والأدوات الحادة.
وقالت والدة الشهيد دانيال فوزي إنها ربت أبناءها الأيتام على العصامية والاعتماد على النفس وهي من دفع الشهيد للتطوع في الجيش ليمارس دوره في الدفاع عن الوطن ويعيش بشرف وهو يخدم الوطن موضحة أن الشهادة كرامة وفخر لها ولأسرتها.
وقال الدكتور طارق شقيق الشهيد.. نهدي هذا الشهيد للوطن الذي كان لنا الأب الحنون ونأمل أن تتجاوز سورية هذه المحنة وتعود إليها حالة الأمان والاستقرار.
ووصلت بعد ظهر أمس جثامين الشهداء الى قراهم وبلداتهم حيث استقبلهم الاهالي بالهتافات التي تؤكد على الوحدة الوطنية والاستعداد لتقديم المزيد من التضحيات لحماية أمن واستقرار سورية ومواجهة المؤامرة التي تحاك ضدها.
فقد شيع آلاف المواطنين في قرية بويضة الشيخ مسلم التابعة لمنطقة دريكيش أمس جثمان الشهيد عماد محمد علي.
وفي تصريح لسانا عبر والدا الشهيد عن فخرهما باستشهاد ابنهما الذي دافع عن الوطن بأغلى ما يملك مؤكدين أن الشهادة وسام لأسرته ولأهله فالوطن الذي يفديه أبناؤه بدمائهم سيبقى عزيزا غاليا مهما اشتد التآمر عليه.
بدورها قالت منال معلا زوج الشهيد إن ما تشهده هو عرس حقيقي لزوج كان يتمنى الشهادة دائما في سبيل الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته مؤكدة أنها ستربي أبناءها حيدره/6 سنوات وسلاف/7 سنوات على حب الوطن وقائد الوطن.
من جانبه قال العقيد نزار شقيق الشهيد إننا على استعداد لتقديم أرواحنا فداء للوطن وان نقف بكل حزم في وجه المؤامرة التي تستهدف سورية ووحدتها الوطنية وقطع كل يد تعبث بأمن وطننا الغالي مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يستشهد أخوه في مواجهة العدو الصهيوني وليس على يد الغدر والخيانة.
يذكر أن الشهيد عماد من مواليد 1970.
كما شيع أهالي قرية حمام واصل في محافظة طرطوس الشهيد إبراهيم حسن إبراهيم إلى مثواه الأخير.
وعبر والدا الشهيد عن فخرهما بما قدمه ابنهما دفاعا عن سورية ومن أجل الوطن الذي أحبه بكل جوارحه مشيرين إلى أن أهل الشهيد مستعدون كما كنا دائما للدفاع عن وطننا العزيز الغالي بأرواحنا وبأغلى ما نملك وسنبقى جنده الأوفياء.
كما تحدث إخوة الشهيد نزيه وعلي وعاطف وطلال عن استعدادهم للاستشهاد في سبيل الوطن وعزته مؤكدين أن شقيقهم أدى واجبه تجاه الوطن وقضى شهيدا ولا أعظم وأنبل من الشهادة في سبيل الوطن وحماية أبنائه.
كما شيعت قريتا السودا و شاص في طرطوس أمس ثلاثة من أبنائهما استشهدوا برصاص المجموعات الإجرامية المسلحة في منطقة جوبر أثناء توجههم إلى سوق الهال في منطقة الزبلطاني لتسويق محصولهم وهناك تعرضت لهم المجموعة الإجرامية وأطلقت النار عليهم ومن ثم قامت بالتمثيل بجثثهم.
والشهداء هم ابراهيم حنش ووائل عيسى من قرية السودا وسعيد شاهين من قرية شاص واستقبل موكب التشييع بالورود والهتافات التي تؤكد على الوحدة الوطنية والحفاظ على أمن سورية واستقرارها.
وقال والد الشهيد حنش إن استشهاد ابنه مصدر فخر له ولعائلته موضحا أن الجميع بات يدرك حجم المؤامرة التي تدبر لسورية وسيتم التصدي لها من قبل الشعب السوري بكل فئاته في حين أكدت والدة الشهيد وائل أنها مستعدة لتقديم جميع أبنائها للشهادة فداء للوطن وهي تشعر بالفخر لأن ابنها ارتدى لباس الشهادة ولفه العلم الوطني.
وأكد سلمان شاهين والد الشهيد سعيد أنه سيتقبل التهاني بابنه الشهيد بدل التعازي لأن الشهادة قيمة عظيمة لا ينالها إلا العظماء مؤكدا أنه ربى أبناءه على الشجاعة وحب الوطن ولن تثنيه هذه المؤامرة عن تقديم المزيد للوطن.
ان ماتقدم من صوريوضح بمالايترك مكاناللشك حجم المؤامرة حجم الحقدالمزروع في ضعاف النفوس حجم الكراهية لبلدي الطيباهذه هي حريتكم وثورتكم يا اهل درعاانردعليكم بحرية تشبه حريتكم ان الوطن منكم براء والدين منكم براءايهاالحاقدون في بلدالامن والاماناشربو دمائنا واعتذروا من الحرية
رحم الله شهداء الوطن.. الى سيادة الرئيس بشار البطل للصبر حدود وان المجرمون تخطو الحدود بكثير ولازم تتصرف .. وهو تصرف بسيط الاطفائيات الموجودة في سوريا عبيها اسيد بطاريات ورش على كل المجرمين هدول ناس مو ناس لطلب الحرية هدول مجرمون وخونة .الف تحية الى سيادة الرئيس بشار الاسد ويسقط كل الخونة .
تأكدوا أنها مؤامرة كلفت الملايين لظرب الأمن و السلام في سورية الغالة.. و كونوا على ثقة تامة.. بشار ما إله صالح بقطرة دم تنزل من أي مواطن سوري..هلق بيحاولوا يطبقوا السيناريو بكل الدول العربيي. ليش أمريكيا ما بيحاسبوا إسرائيل على القتل الروتيني في فلسطين؟