الجيش السوري يدخل درعا
نقلت مواقع على صفحة التواصل الاجتماعي , تسجيلات لدبابات و مدرعات عسكرية وعناصر من الجيش , قالت انها في درعا صباح اليوم الاثنين , في الوقت الذي لم يؤكد أو ينفي أي مصدر رسمي هذا الخبر .
وفي سياق متصل أوردت وكالة " سانا " أنباء عن تعرض مفرزة أمنية في بلدة نوى بريف درعا لاعتداء من قبل مجموعة مسلحة أمس حيث أدى تبادل إطلاق النار مع أفراد المجموعة إلى استشهاد 7 من عناصر من المفرزة وجرح 5 آخرين حسب ما أوردت " سانا " .
وأكدت مصادر إعلامية نقلاً عن شهود عيان أن 5 سقطوا في درعا اليوم الاثنين برصاص عناصر الأمن في حين نفى مصدر إعلامي في دمشق الخبر .
ومن جهة أخرى قالت الإخبارية السورية إن إمارة انفصالية كانت ستشكل في درعا تحت لواء إمارة إسلامية كان يحضر القائمون عليها لإعلانها باتصال عبر الجزيرة و من أعضاء الحكومة الانتقالية التي كانوا ينوون تشكيلها الأعضاء المستقيلين من مجلس الشعب وعدد من شيوخ الفتنة الذين روجوا لهذه الفكرة السلفية و عدد من الناشطين السياسيين على الفضائيات ومنهم أيمن الأسود وكان التجهيز لهذا الأمر بدأ منذ أكثر من شهر.
وذكرت قناة ANB اللبنانية أن هناك مسعى الآن لحركة انفصالية في محافظة درعا بهدف الانضمام للأردن وإسرائيل بناءً على توجيهات خارجية ضمن مخطط يشرف عليه ويموله الأمير السعودي بندر بن سلطان.
وكان النائبان عن محافظة درعا " ناصر الحريري " و " خليل الرفاعي " قدما استقالتيهما من مجلس الشعب السوري عبر قناة الجزيرة الفضائية القطرية التي تقود حالياً غرفة عمليات إرهابية ضد سورية -حسب تعبير القناة –
كما استقال مفتي محافظة " درعا رزق عبد الرحمن أبا زيد " من المنبر ذاته ثم تبعهم عضو مجلس في مجلس المحافظة معلنا استقالته على محطة البي بي سي ولحقه عضو مجلس محافظة آخر عن مدينة أنخل عبر الجزيرة الأمر الذي يثير كثير من التساؤلات وهو إعلان الاستقالات من منابر غير وطنية وليس حسب الأصول التي يقتضيها النظام الداخلي لكل من مجلسي الشعب والمحافظة.
وأضافت القناة : إنّ إعلان الاستقالات جاء بضغط من التيار السلفي وبناءً على توجيهات خارجية مؤكدة ما ذكره أستاذ العلاقات الدولية بسام العبد الله في اتصال مع الجزيرة أمس والذي أوضع أن عائلة أبازيد التي ينتمي إليها المفتي السابق معروفة بارتباطها بالجماعات السلفية ولا سيما الأخوان المسلمون كما اعتبر أن الاستقالات لا قيمة لها باعتبار الدورة التشريعية الحالية لمجلس الشعب قد انتهت.
وأضافت أن المستقلين علموا بأمر انكشافهم وتأكدهم من الملاحقة فقدموا استقالاتهم للإيحاء بأنهم ملاحقون بحجة أنهم معارضين وليسوا عملاء.
و فيما أكد مصدر دبلوماسي أردني رفيع إغلاق المعابر الحدودية البرية بين سوريا و الأردن ، نفى مسؤول في الجمارك السورية هذا الخبر و أكد أن الحركة العبورية البرية عبر الحدود السورية الأردنية مفتوحة بشكل طبيعي .