البرايم الرابع من ستاراكاديمي 8
انتهت السهرة الرابعة من ستاراكاديمي 8 بخروج الطالب البحريني محمد رحمة بعد وقوفه في دائرة الخطر للمرة الثانية، فاختار 10 من اصدقائه هذه المرة اعطاء الفرصة للمشترك السوري حسام طه الذي واجه هذا الموقف للمرة الاولى
فاعادوه الى الاكاديمية، في حين جاء التصويت لصالح الطالب الكويتي عبد السلام الذي نال أعلى نسبة من تصويت الجمهور 57.43 % مقابل 33.04 % لحسام و9.54 % لرحمة .
استضافت السهرة الرابعة الفنان ملحم زين، فالهب المسرح بأغنياته الحماسية منفردا في اغنية "غيبي يا شمس"، وباغنية "تاج راسي" الذي أداها مع الطالب السوري محمد دقدوق فأشاد بصوته وبموهبته الكبيرة، ووقف معه للمرة الثانية بالاشتراك مع الطالب اللبناني افرام سلامة في اغنية "كان صديقي".
لم يكن مرور الطالب الاردني محمد رافع موفقا في اغنية "يا سيف الاعدا" حيث جسد مع زميله افرام دور محاربين من زمن الاساطير، بينما برعت الطالبتان أميمة ونسمة في لوحة الشموع وأغنية "اسمع قلبي"، بعكس اللبنانية نينا والفلسطينية ليان في لوحة "البوالين" واغنية "شيخ الشباب" فكان مروراً بارداً كحضورهما الخالي من اي ابهار، مع العلم بأن اللوحة قدّمت بطريقة جميلة وجديدة، وكأن نينا ايضا لم تعلم بعد بان النجاح في هذا البرنامج يلزمه اكثر من دلع ودلال.
لوحة رائعة رسمها الطلاب جيلبرت، أميمة، محمد رافع، محمد رحمة، افرام سلامة، كريم كامل وكريستين سعادة في أغنية "Café des delices" على أنغام موسيقى الهارمونيكا والغيتار وإيقاع الدربكة، مؤدّين تحيّة لتونس الخضراء وتاريخها العريق. تميزت كريستين في العزف على الطبلة مؤكدةً انها توظف مواهبها دائما بصورة ايجابية هي وزميلها اللبناني جيلبرت فتشاركا الغناء مع النجم إدي واتا في اغنية "I Like the way" ، واطلّ إدي مرة ثانية باغنية " I love my people " مع حسام وياسمين، فجاء مرور حسام ضعيفا.
اللوحة الخليجية في البرنامج اصبحت عادية جدا ولم تقدم اي جديد، ففي كل برايم يقف الثلاثي محمد عبدالله وعبد السلام محمد ومحمد رحمة، ويقدمون احدى الاغنيات الخليجية بطريقة رتيبة جدا دون مشاركة الراقصين او حتى وجود لوحة. هذه المرة قدموا أغنية "قوم قوم"، فكان المشترك السعودي محمد عبدالله هو الحلقة الاضعف فيها، بعكس المرور الطربي الذي يميز الطلاب اسبوع بعد اسبوع فتوالت الطالبات أميمة، كريمة وسارة على تقديم اغنيات كان ياما كان، آه يا حلو، وأنا بعشقك، فيما كان مرور كريم كامل وأحمد عزّة عادياً في أغنية "أحلى حاجة".
هذا على المسرح، امّا خارجه فكانت الحشود تهتف لجيلبرت الذي يتميز اسبوع بعد اسبوع ويثبت مواهبه في العزف والغناء والاخلاق ايضا، فأصبح محط انظار الجميع هو والمشتركة اللبنانية كريستين والمصرية نسمة، بعكس الفلسطينية ليان والسورية سارة فبالرغم من أنهما تتمتعان باصوات جميلة الا ان مواقع عديدة وصفتهما بابشع الاوصاف، فقيل ان الاولى لا تمثل الشعب المصري والثانية وصفت بملكة الثرثارات وافتعال المشاكل. وبالرغم من هذا كله سارة من المرشحات القويات للقب مع مواطنها دقدوق الى جانب المصرية نسمة، ولكن هذا الشيء مستبعد بعد ان كان اللقب العام الماضي من نصيب السوري ناصيف. فاللقب عادةً لا يذهب الى نفس البلد مرتين متتاليتين او حتى منفصلتين باستثناء السعودية التي قيل وقتها انه وفي المرة الثانية اعطي اللقب لهم لاسترضائهم بعد الحادثة التي جرت مع المشترك السعودي عبدالله في الموسم الخامس. من جهة أخرى، كان للطالب المصري محمد كريم حصة كبيرة في النقد حيث وُزعت بعض الصور التي وُصفت بالفاضحة فيما وزعت عائلته بياناً اتهمت فيه معجبة جزائرية بتركيب هذه الصور ونشرها.
ملاحظات سريعة:
– اعتبر الفنان ملحم زين أن طلاّب في هذا الموسم يتمتّعون بأصوات قويّة، وتمنى لهم التوفيق والإستمراريّة في مجال الفنّ الذي يحتاج للخبرة .
– اللوحات الاستعراضية ابهرت المتابعين حضورا ومشاهدين .
– توب 5 الاساتذة اتى مخالفا لتوب 5 الجمهور حيث حل السعودي محمّد عبدالله في المرتبة الخامسة، والفلسطينيّة ليان بزلميط في المرتبة الرابعة، والمصريّة نسمة في المرتبة الثالثة، والسوريّة سارة في المرتبة الثانية، وجيلبرت في المرتبة الأولى لتعدّد مواهبه، فنال بيانو كجائزة تقديريّة. بينما الحضور توقع فوز كريستسن بدل ليان ومحمد عزّت بدل محمد عبدالله .