إل جي تعد بالإثارة في حرب شاشات التلفاز ثلاثية الأبعاد المشتعلة

أعلنت شركة إل جي الكترونيكس عن نيتها الاستفادة من تقنيتها التي تتفوق على أقرب منافسيها في عالم التقنيات ثلاثية الأبعاد وذلك ليلة إطلاق سلسلة تلفزيوناتها السينمائية ثلاثية الأبعاد CINEMA 3D TV ، وهي مجموعة متنوعة من التلفزيونات المجهزة بالجيل الجديد
من تقنية إل جي للتلفزيونات السينمائية ثلاثية الأبعاد.
تتطلع إل جي إلى دخول معركة تقنية الشاشات ثلاثية الأبعاد المحتدمة، وقد رحّبت بتعليق المخرج جيمس كاميرون الذي تحدث عن تفضيله لنظارات الاستقطاب polarized glasses لأنها "تعجل في اعتماد التقنية ثلاثية الأبعاد في المنزل" وذلك في حديث له الأسبوع الماضي في حفل الرابطة الوطنية للمذيعين National Association of Broadcasters (NAB) لعام 2011 في لاس فيغاس في الولايات المتحدة الأمريكية. المخرج جيمس كاميرون هو العقل المدبر لـ Avatar، الفيلم ثلاثي الأبعاد الذي حقق مايقارب 3 بلايين دولاراً أمريكياً عالمياً ليكون بذلك أعلى الأفلام على الإطلاق.
وبالإشارة إلى فائدة تقنية التلفزيونات السينمائية ثلاثية الأبعاد والتي تعتمد على النظارات المستقطبة polarized glasses قال هارفيس كوون الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إل جي للترفيه المنزلي LG Home Entertainment Company "هنالك الآن معركة جارية بين منتجي الشاشات ثلاثية الأبعاد التي تعتمد على نظارات shutter-glass الفعالة باهظة الثمن وبين أولئك الذين يعرضون شاشات Film Patterned Retarder أو FPR. يبحث مستهلكو إل جي عن التجربة الأكثر ملاءمةً ومتعةً واجتماعيةً عندما يشاهدون أفلاماً أو مواداً ثلاثية الأبعاد في منازلهم. تلفزيونات إل جي السينمائية ثلاثية الأبعاد خالية من المشاكل التي توجد عادة في الشاشات المنافسة. حيث تعتمد تقنية إل جي على الفيلم المستقطب المرفق مع الشاشة بدلاً من النظارات الكبيرة غالية الثمن والتي تحتاج إلى إعادة شحن بين الاستخدامات. لا تعتبر تقنية تلفزيونات إل جي السينمائية ثلاثية الأبعاد الأكثر راحةً وملاءمة للمستهلكين فحسب وإنما تكون الصور المعروضة أكثر إشراقاً وأنقى بالإضافة إلى كونها خالية من الومضات والـ Crosstalk.
وسيتم إطلاق الجيل الجديد من تلفزيونات إل جي السينمائية ثلاثية الأبعاد CINEMA 3D TV في الأسواق السورية في شهر حزيران 2011.