تشييع عدد من شهداء الجيش وقوى الأمن الذين سقطوا برصاص مجموعات إرهابية متطرفة إلى مثواهم الأخير
شيعت من مشفى تشرين العسكري صباح أمس جثامين 15 شهيدا من الجيش وقوى الأمن استشهدوا برصاص المجموعات الإرهابية المتطرفة أمس الأول إلى مدنهم وقراهم في مواكب مهيبة حيث حملت جثامينهم الطاهرة على الأكتاف ملفوفة بعلم الوطن
وعزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد والوداع .. والشهداء هم ..
المساعد أول عمار علي جنود من مدينة القدموس بطرطوس مواليد 1980 و هو طالب في السنة الرابعة بكلية الحقوق.
المساعد إياد حسن زين الدين من قرية نجران بالسويداء من مواليد عام 1973 متزوج وله ابنتان.
المساعد عبد العزيز جمعة من بلدة حوش عرب بريف دمشق من مواليد 1979 متزوج.
الرقيب حاتم محمود عبود من قرية الشميسة في حماة متزوج ولديه طفلان.
الرقيب رؤوف نواف مسلم من قرية جب رملة بحماة من مواليد عام 1980 متزوج و له ولدان.
الرقيب وردان عثمان من قرية شطحة بحماة مواليد 1986 متزوج وله بنت.
الرقيب مالك إسبر من قرية السنيبلة باللاذقية.
المجند غسان عبد الكريم عبود من قرية سراقب بإدلب من مواليد عام 1991 وهو عازب.
الرقيب الأول علاء فايز عبيدو من قرية بعرين بحماة من مواليد 1982 وهو عازب.
العريف وائل محمد جريص من قرية القحطانية بالحسكة.
المجند زرادشت حسن طوطي من مدينة حلب مواليد 1992.
المجند نضال محمد محمود من قرية سنقول بإدلب مواليد عام 1983 وهو عازب.
المجند باسم شيباني من مدينة جوبر بريف دمشق.
الشرطي سمير محمد سلامة من مدينة الشيخ بدر بطرطوس من مواليد 1983 متزوج.
الشهيد المجند مناف فوزي الصالح من مدينة الميادين بدير الزور من مواليد عام 1990 و هو عازب.
و استقبل الآلاف من أبناء القرى والمدن السورية مواكب الشهداء معبرين عن فخرهم واعتزازهم بهم وثقتهم بأن دماء الشهداء هي التي تحمي أمن واستقرار الوطن و تعزز وحدته الوطنية وتجعله أكثر قدرة على مواجهة المؤامرات التي تحاك ضده.
وزفت محافظة السويداء ظهر الأمس جثمان الشهيد المساعد أول إياد حسن زين الدين الذي انضم إلى قافلة شهداء الوطن والوحدة الوطنية الذين استهدفتهم المجموعات الإرهابية المتطرفة يوم الأحد خلال تأديتهم لواجبهم الوطني في الدفاع عن أمن واستقرار سورية.
وقال و الد الشهيد إياد إن ابنه الذي اغتالته يدر الغدر هو شهيد الوطن قدم دمه وروحه في سبيل أمن الوطن وكرامته واستقلاله وهو واحد من الشهداء الذين ساروا على هذا الدرب و قد تربى على قيم الشهادة و معانيها السامية وسار على نهج أخيه الشهيد كمال الذي استشهد في حرب تشرين التحريرية عام 1973 لافتاً إلى أن الهدية الكبرى لنا جميعاً ولروح الشهيد الغالي هي الحفاظ على وحدتنا الوطنية.
وعبر الشرطي زياد حسن زين الدين شقيق الشهيد عن شعوره بالفخر والاعتزاز باستشهاد أخيه مضيفاً لقد تربينا على حب الوطن والدفاع عنه وهي قيم حرص والدي على غرسها في نفوسنا منذ الصغر وخاصة أنه ابن المؤسسة العسكرية وكذلك أخي الأكبر عماد.
وشيعت ضاحية بسنادا الجديدة بمحافظة اللاذقية الشهيد عمار علي جنود الذي طالته يد الغدر أمس الأول في محافظة درعا وهو يقوم بواجبه في الدفاع عن الوطن.
وقال والد الشهيد: نحن نؤمن بالشهادة ونعلم أنها درع الوطن و طالما تمنى ولدي الشهادة على ضفاف طبريا إلا أن المجرمين فرضوا علينا الشهادة لحماية سورية ووحدتها الوطنية.
وقالت شقيقة الشهيد.. لقد استشهد شقيقي اليوم ونحن جميعا نبارك له هذه الشهادة التي أشعرتنا جميعا بقيمة الوحدة الوطنية في حين قال شقيقه ابراهيم ..أنا وأخوتي جميعا مستعدون للشهادة فداء للوطن.
بدوره الدكتور علي جنود ابن عم الشهيد عمار قال نحن أحفاد المناضلين الشيخ صالح العلي وسلطان باشا الأطرش وابراهيم هنانو وحسن الخراط على استعداد للتضحية بدمائنا وأرواحنا في سبيل حماية تربة هذا الوطن المقدسة.
كما ودعت بلدة شطحة في محافظة حماة بعد ظهر الأمس شهيد الوطن الرقيب وردان سليمان عثمان إلى مثواه الأخير في بلدته وسط تأكيد المشيعين على مواصلة تقديم التضحيات في سبيل رفعة الوطن وصون منعته والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أبنائه.
وقال والد الشهيد إن ابنه انضم إلى قافلة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم فداء للوطن وعزته مؤكداً أن استشهاد ابنه يأتي عربون وفاء لوطنه سورية التي تستحق منا جميعاً تقديم الغالي والنفيس والدفاع عن أرضها حتى آخر قطرة دم ليبقى الوطن شامخاً عزيزاً.
وعبرت داليا إبراهيم زوجة الشهيد عن فخرها واعتزازها الكبيرين بزوجها الذي فدى الوطن بحياته وسطر باستشهاده أروع صفحات المجد والخلود مؤكدة أنها ستربي ابنتها ذات الأسبوعين من العمر على حب الوطن والشهادة التي انتسب إليها والدها الشهيد وردان.
في حين أكد روزان عثمان شقيق الشهيد أن أخاه كان وسيبقى مثالاً يحتذى به وجسد بشهادته أسمى المعاني الوطنية والقيم الأخلاقية النبيلة متمنيا أن تسهم دماء الشهداء بعودة الحياة الطبيعية و الاستقرار إلى سورية التي كانت على الدوام واحة الأمن والأمان والحصن المنيع للأمة في وجه كل ما يحاك ضدها من مؤامرات ومخططات معادية.
كما ودعت بلدة حوش عرب في ريف دمشق شهيد الوطن عبد العزيز حسين جمعة إلى مثواه الأخير وسط تأكيد أهل البلدة والبلدات المجاورة على أن سورية ستبقى عزيزة مصانة تحرسها دماء الشهداء.
وقال والد الشهيد إن الشهداء في ذمة الله ونحن جميعا فداء للوطن داعيا الله أن يصبر أهل الشهداء ويخرج سورية من هذه الأزمة مشرقة آمنة كما كانت دائما في حين قال خال الشهيد ..نهدي ولدنا للوطن و نحتسبه شهيدا عند الله فهو كان صادقا مع أهله وأخوته وأهل بلده ومضى للشهادة صادقا مع وطنه.
وقال شقيق الشهيد..أنا وجميع أخوتي فداء لسورية الوطن.
وكانت مدينة جوبر على موعد مع الشهادة عندما شيعت أمس الشهيد باسم بسام شيباني الذي قضى برصاص مجموعات إرهابية متطرفة إلى مثواه الأخير وسط تأكيد المشيعين أن دم الشهيد سينير دروبهم.
وقال والد الشهيد.. أعتز وأفخر باستشهاد باسم في سبيل الوطن و أنا على استعداد للشهادة في سبيل أمن واستقرار سورية لأنها شرف و كرامة لكل من ينالها في حين قال عم الشهيد.. نقدم أرواحنا وأبناءنا لعيون الوطن متمنيا أن تستطيع دماء الشهداء توفير الأمن والاستقرار لجميع أبناء سورية.
و استقبلت قرى منطقة مصياف الشهداء الرقيب أول علاء فايز عبيدو والرقيب رؤوف نواف مسلم والرقيب حاتم محمود عبود الذين لبوا نداء الواجب أمس الأول .
ورفع المشاركون في التشييع الأعلام والرايات الوطنية التي تعبر عن أهمية الوحدة الوطنية والوقوف بوجه من يدعو لتقويض أمن و استقرار الوطن وإحداث الفرقة.
وقال والد الشهيد رؤوف إن ابنه بذل حياته ثمناً لعزة الوطن و كرامته لان الوطن يستحق منا التضحية لحفظ الأمن والاستقرار وتحصين سورية في هذه المرحلة التي تمر بها وتستهدف نضالها الوطني ضد أعداء الأمة.
وقال بشير الشقيق الأكبر للشهيد إنه يشعر بالفخر و الاعتزاز لأن شقيقه استشهد وهو يقوم بواجبه تجاه وطنه داعياً إلى عدم التسامح مع المجموعات الإرهابية المتطرفة التي تقتل المواطنين الأبرياء وتستهدف قوات الجيش والأمن والمدنيين الأبرياء.
بدوره أكد والد الشهيد حاتم أن ولده قدم أغلى ما يملكه فداء للوطن ومن أجل حماية ترابه وصيانة عزته وكرامته ونحن نحتسبه شهيدا عند الله في حين قال سليمان أحمد مدرس في القرية ..ندعو الجهات المعنية للتدخل بكل امكانياتها لوضع حد لهذه المجموعات الإرهابية المتطرفة التي تنتهك كل القوانين والشرائع الانسانية.
وقال شقيق الشهيد علاء إنه شرف كبير لنا أن نقدم شهيدا لحماية الوطن وصون كرامته مؤكدا أن الشهيد كان لديه ثقة بالنفس والوطن و قدرته على تجاوز المحنة التي يمر بها.
وأشار عم الشهيد الى إنه رغم الحزن على فقدان علاء إلا إننا شعرنا بالفخر والاعتزاز لانه شهيد الوحدة الوطنية.
كما شيع أبناء مدينة سراقب جثمان الشهيد المجند غسان عبد الكريم العبدو الى مثواه الاخير بعد ان لبى نداء الواجب الوطني في خدمة العلم وهو يقوم بواجبه الوطني دفاعا عن حرية الوطن وكرامته.
وأكد والد الشهيد انه فخور باستشهاد ابنه الذي التحق برفاق دربه من الشهداء وبذل روحه في سبيل الحفاظ على امن واستقرار وطنه مشيرا إلى ان الجميع مستعدون للتضحية و مواجهة المخططات التي تستهدف امن سورية و ابنائها.
وشيع الآلاف من أبناء قرية بسنقول في محافظة ادلب والقرى المجاورة لها في موكب شعبي ورسمي مهيب جثمان الشهيد نضال محمد المحمود الذي طالته نيران الغدر بعد ان تربصت به و بزملائه مجموعة ارهابية متطرفة بينما كانوا يسهرون على امن الوطن ووحدة سورية وامنها واستقرارها.
وطاف موكب الشهيد احياء بلدته الريفية ونوه المشيعون بصمود سورية و قدرتها على تجاوز هذا المخطط الاجرامي الذي ينفذ للنيل من وحدتها الوطنية وتلاحم ابنائها.
وعبرت أم الشهيد اميمة طقيقة عن اعتزازها بشهادة ابنها الذي لبى نداء الوطن حيث استهدف من قبل يد الاجرام التي لا تعرف الانسانية وتتجاهل كل القيم والمبادئ الاخلاقية وان مايعزيها انه استشهد في سبيل الوطن والدفاع عنه.
من جهته بين محمد المحمود والد الشهيد ان ابنه استشهد فداء للوطن الامر الذي يزيده وافراد اسرته جميعا اصرارا على متابعة درب النضال والتضحية لمنع العبث بأمن الوطن واستقراره.
وودع الآلاف من أبناء محافظة حلب أمس الشهيد المجند زرادشت حسن طوطي الذي استشهد برصاص المجموعات الارهابية المتطرفة في محافظة درعا إلى مثواه الأخير في قرية شيخ الحديد التابعة لمنطقة عفرين في المحافظة وذلك في موكب رسمي وجماهيري حاشد.
وقال حسن طوطي والد الشهيد.. رغم الحزن العميق نشعر بالفخر لاستشهاد ولدنا لان دماء الشهيد ستبقى عنوانا للتضحية في سبيل الوطن تشد من لحمتنا الوطنية وتجمعنا يدا واحدة في مواجهة التحديات داعيا للوقوف جميعا في صف واحد بوجه الهجمة المعادية التي تتعرض لها سورية و إفشال ما يتم تدبيره من مؤامرات تستهدف النيل من صمود الوطن.
و عبر محمود طوطي شقيق الشهيد عن استعداده لتقديم التضحيات دفاعا عن أرض الوطن وحفاظا على أمنه واستقراره مؤكدا إنه يعتز ويفتخر بأخيه الذي قدم روحه دفاعا عن الوطن.
كما زفت قرية البطحانية في محافظة طرطوس الشهيد سمير محمد سلامة الى مثواه الاخير وسط هتافات الالاف من ابناء القرية والقرى المجاورة للوطن وعزته وكرامته وتحيتهم للشهيد الذي بذل روحه فداء لوطنه.
ولفت والد الشهيد إلى استعداد اسرته لتقديم كل ما تملك فداء للوطن وحرمته وعزته وقوته داعيا الجهات المعنية لاستخدام كل الوسائل الممكنة لوقف الاعمال الاجرامية التي ترتكبها المجموعات الارهابية المتطرفة بحق الوطن وابنائه.
كما أكدت والدة الشهيد انها قدمت فلذة كبدها هدية للوطن مشيرة الى ان الشهيد كان مثالا للقيم والاخلاق والمحبة والشجاعة وحب الوطن معتبرة ان سورية ستبقى الصخرة الصامدة في وجه من يريد شرا بهذه الامة في حين اشارت زوجته الى انها ستربي ولدها الذي لم ير النور بعد على شيم أبيه في حب الوطن والتضحية في سبيله.
كما شيعت قرية السنيبلة في اللاذقية الشهيد الرقيب مالك أسعد إسبر في موكب مهيب ردد المشاركون فيه الهتافات الداعية لصيانة امن الوطن والذود عنه وتقديم الغالي والنفيس لحمايته.
وأشارت والدة الشهيد إلى أن ولدها فدى وطنه بدمه ولذلك نعتز به وبتضحيته العظيمة التي تفوق كل التضحيات الا انها لا تغلو على الوطن.
وعبر شقيق الشهيد انور عن فخره باخيه البطل الذي بذل دمه رخيصا لافشال المشروع التخريبي الذي تريد المجموعات الارهابية المتطرفة تنفيذه في هذا الوطن الامن مؤكدا استعداده للسير على خطا اخيه دفاعا عن الوطن وعزته وكرامته.
وشيع أهالي بلدة ذيبان في محافظة دير الزور الشهيد المجند مناف فوزي الصالح الذي استشهد امس الأول اثناء دفاعه عن امن واستقرار الوطن.
وعبر والد الشهيد عن اعتزازه و افتخاره بالشهيد مبينا ان ابنه قدم دمه وروحه فداء للوطن ودفاعا عن استقراره وأمنه.
كما تم أمس تشييع جثمان الشهيد المجند حسن رياض الصالح الذي استشهد يوم الأحد أثناء تأديته واجبه الوطني في درعا في كمين نصبته مجموعة ارهابية متطرفة لوحدة في الجيش.
وطاف موكب الشهيد في شوارع المدينة وصولاً إلى منزل الشهيد و من ثم نقل إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بالرقة حيث ووري جثمانه الثرى وسط هتاف المشيعين للشهيد والوحدة الوطنية.
وأكد المشيعون استنكارهم للأعمال الإجرامية ومحاولات الفتنة التي تتعرض لها سورية التي تستهدف أمنها واستقرارها مؤكدين تمسكهم بالوحدة الوطنية والدفاع عنها.
وقال والد الشهيد الحمد لله أن ولدي استشهد وهو يدافع عن وطنه وقدم دمه فداء لترابه الغالي معبرا عن فخره واعتزازه بهذا الشرف الذي حصل عليه ابنه اليوم وهو يدافع عن البيت الكبير لجميع السوريين.
من جانبها قالت والدة الشهيد إن الوطن يحتاج لأبنائه الشجعان الذين يدافعون عنه وإن ابنها واحد منهم استشهد بطريقة مشرفة ترفع رؤوسنا عالياً فالشهادة مطلب كل إنسان يحب وطنه متوجهة بالتعزية لجميع أهالي الشهداء على امتداد الوطن.
وقال شقيق الشهيد كلنا فداء للوطن وأنا أعزي به كل فرد في سورية أخي لم يمت بل سيبقى حياً في ضمائرنا وشعلة من الإيمان والنور تضيء فجر سورية الحبيبة.
يذكر أن الشهيد الصالح من مواليد مدينة الرقة عام 1991 وهو عازب .
هنيئا لشباب العرب السوريه الشهاده هذه هي سوريه الاسدوسوريه الله حاميها واولادها الابطال النشامى ضد كل اعتداء غاشم من الخونه
عذراً ايتها الحريهيس لك مكان في سوريه الاسد بلد المحبه والحريات بكل مجالاتها لا والله بل انتم مجموعه برابره من خارج جدود سوريه وارهابيين وتحاولون تطبيق ارهابكم في سوريه الاسد التي هي ارض السلام لكل من يلجأ اليها وحاميها الدكتور بشار الاسد الله يحميه ويديمه علم من اعلام سوريه وعزها