تشييع جثامين ثلاثة شهداء من الجيش وقوى الأمن استهدفتهم مجموعات إرهابية متطرفة
شيعت من مشفى تشرين العسكري والمشفى العسكري بحمص اليوم جثامين ثلاثة شهداء من الجيش وقوى الأمن استهدفتهم مجموعات إرهابية متطرفة أمس إلى مدنهم وقراهم.
وجرت للشهداء مراسم تشييع مهيبة وحملوا على الأكتاف فيما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد والوداع. والشهداء هم:
المساعد أول حسن عبد الكريم عباس طرطوس الشيخ بدر الرقمة.
الشرطي يوسف خليل حمود حماة السلمية السعن.
المجند أحمد حجي بوزان حلب الحيدرية.
واستقبل الشهداء بمواكب شعبية ورسمية في مدنهم وقراهم وسط هتافات المشيعين الوطنية التي اكدت ان سورية ستبقى قوية بتضحيات ابنائها وتقديم ارواحهم لحماية ترابها من كل دنس.
وزفت قرية الرقمة في محافظة طرطوس ظهر اليوم جثمان الشهيد المساعد أول حسن عبد الكريم عباس الذي انضم إلى قافلة شهداء الوطن والوحدة الوطنية الذين استهدفتهم المجموعات الإرهابية المتطرفة مساء امس خلال تأديته لواجبه الوطني في الدفاع عن أمن واستقرار سورية.
وقال عبد الكريم عباس والد الشهيد إن ابنه الذي اغتالته يد الغدر هو شهيد الوطن قدم دمه وروحه في سبيل أمن الوطن وكرامته واستقلاله وهو واحد من الشهداء الذين ساروا على هذا الدرب وقد تربى على قيم الشهادة ومعانيها السامية.
وعبرت انيسة علي والدة الشهيد عن شعورها بالفخر والاعتزاز باستشهاد ابنها مضيفة ان الشهيد حفظ قيم الشهادة التي ورثها عن الآباء والآجداد في حين قالت هناء وسوف زوجة الشهيد أنه سطر باستشهاده أروع صفحات المجد والخلود وهي ستربي اولاده على نهج أبيهم.
وأشار النقيب علي عباس أخو الشهيد إلى أن الشهادة تاج على رؤوسنا وكلنا على استعداد لتقديم انفسنا فداء للوطن والشهيد من مواليد عام 1977 متزوج وله ولدان.
كما شيع الآلاف من أبناء محافظة حلب جثمان الشهيد المجند أحمد حجي بوزان الذي استشهد أمس برصاص مجموعات ارهابية متطرفة في محافظة درعا الى مثواه الأخير في قرية الكعيبة التابعة لمنطقة الباب بريف المحافظة .
وقال محمد بوزان الأخ الأكبر للشهيد إن أخاه استشهد فداء للوطن وان جميع الشرفاء مستعدون للشهادة حفاظا على أمن واستقرار سورية في حين عبر صبحي بوزان ابن عم الشهيد عن فخره واعتزازه بابن عمه الذي كان يوءدي واجبه الوطني بكل شرف وأمانة والشهيد من مواليد 1991 وهو عازب.
كما ودعت قرية السعن التابعة لمدينة السلمية بمحافظة حماة جثمان الشهيد الشرطي يوسف خليل حمود الذي استشهد على يد المجموعات الارهابية المسلحة في تلكلخ مساء أمس.
وانطلق موكب التشييع من المشفى العسكري بحمص إلى مدينة السلمية ومنها الى منزل الشهيد في قرية السعن حيث استقبل بهتافات أهالي القرية بحياة الوطن وعزته واستقراره ليوارى الثرى في مقبرة القرية.
وقالت والدة الشهيد: قدمت ولدي شهيدا لأجل الوطن وعزته وكرامته وارجو له ولجميع شهداء الوطن والامة الرحمة.
بدوره قال عبد الله حمود الشقيق الأكبر للشهيد: إننا نقدم أخي قربانا لعزة الوطن وترابه كي يبقى شامخا لان الوطن عزيز ويستحق التضحية في سبيله.
يذكر أن الشهيد من مواليد قرية السعن عام 1990 وهو عازب.