مثقفون: تغطية القنوات الإعلامية لأحداث سورية تضليل إعلامي بامتياز واختلاق لمواقف غير صحيحة
أكد الفنان التشكيلي الدكتور أحمد معلا أن هناك جهة تريد الإساءة إلى سورية من خلال طلبها من مكاتب ومؤسسات معينة إنجاز صور ومواد دعائية وإخبارية تفيد في الهجوم على سورية إعلاميا وهذا أصبح معروفا عند المتابعين لما يجري في سورية.
وقال معلا في حديث للفضائية السورية اليوم إن وسائل الاعلام السورية كشفت هذه الآليات وأصبح المواطن السوري يتفاعل مع آليات عمل الصورة وآليات العمل الإعلامي وصار العمل الإعلامي جزءا من مفاهيم حياته.
من جهته قال الإعلامي اللبناني جوني منير .. إن ما يحصل في سورية هو اختلاق مواقف غير صحيحة من بعض الوسائل الإعلامية الموضوعة في خدمة مشاريع وقرارات ومصالح سياسية كبرى عن طريق اقتباس صور قديمة لمظاهرات وجدت سابقا في دول معينة وكأنها موجودة الآن في سورية وجرى تسويقها كالصورة التي كانت موجودة في العراق في العام 2005 .
وأضاف منير أن الإعلام في هذا المجال يستعمل من أجل تسهيل تنفيذ ضربة سياسية ما وذلك إما باللعب بالمعطيات بحيث لا تكون المعطيات صحيحة أو من خلال اللعب بمضمون الصورة أي أن تكون الصورة مزورة وغير صحيحة من أجل إثارة الرأي العام موضحا أن الذين ينفذون ذلك لا علاقة لهم بالنزاهة أو الضمير أو المهنية.
وبين منير أن ما يجري في سورية هو مؤامرة جدية من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل اللتين لعبتا في هذا الإطار عبر بعض وسائل الإعلام العربية للتأثير سلبا على الواقع في داخل سورية وعلى التماسك الشعبي وللتأثير على المواطن السوري من أجل تشويه صورة النظام في سورية دون أي حساب للمهنية أو الأخلاق أو الضمير المهني.
من جهته اعتبر الدكتور بسام أبو عبد الله أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق ان محاولة استهداف سورية كانت من خلال الحرب النفسية التي تقوم بها محطات إعلامية تضخ معلومات هائلة عنها لزعزعة الروح المعنوية وإحداث الانقسامات والانشقاقات فيها مؤكدا أن هذا المشروع لن يمر لأن السوريين يتعايشون تاريخيا وظهور روح الوحدة الوطنية السورية تأكيد جديد للتكاتف الشعبي.
وأكد أبو عبد الله أن الولايات المتحدة الأمريكية فشلت بعد ثلاثة أسابيع من استخدامها الأدوات المحلية والإقليمية والدولية والمحطات الفضائية ضد سورية ولم تصل إلى هدفها.