حبش: سورية اليوم بحاجة إلى العمل المشترك والمجتمع مسؤول عن الوحدة الوطنية ليرد على التحريض الخارجي
قال الدكتور محمد حبش عضو مجلس الشعب: إن سورية اليوم بحاجة إلى العمل المشترك فالمجتمع نفسه هو المسؤول عن الوحدة الوطنية ليرد على التحريض الخارجي.
وأضاف حبش في حديث للفضائية السورية اليوم: إن المتوقع من وجهاء وقيادات الشعب في كل المناطق السورية العمل من أجل التصدي للتحريض الإعلامي الذي يحصل ضد سورية والدخول في فعاليات تقوي الحوار الوطني بدلا من الانصراف إلى متابعة القنوات الكاذبة مشيرا إلى ضرورة العمل على التهدئة وحقن الدماء لفتح الأبواب للحوار والاستمرار في الإصلاحات.
وبين حبش أن هذه السنة تعتبر الأفضل من حيث الموسم بالنسبة لسورية فمنذ 15 عاما لم يأت المطر كما كان هذا العام ولعل هذا المطر يكون رسالة للسوريين ليغسلوا قلوبهم ويجلسوا إلى طاولة الحوار الوطني الذي تحدث عنه السيد الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الوزراء.
وأكد حبش أنه في حال بدأ السوريون الحياة السياسية والمدنية التي جاءت بها المراسيم فإن اللحظة ستكون مؤاتية للتفكير بالحوار الوطني سواء كان بقيادة الدولة أم بمبادرة من الناس.
ونبه حبش إلى أن هناك من ينفخ بكير الطائفية والأحقاد وهناك فتاوى تأتي إلى سورية من الخارج لتحريض الناس داعيا إلى مواجهتها بالوفاق ومبادرة الوجهاء والقيادات للتجمع بما يحقق خيرا للوطن.
وقال حبش: إنه لم يكن من المتصور أن في العالم الإسلامي من يضع على رأسه عمامة الإسلام ثم يستهتر بأرواح الناس بطريقة إجرامية كما يفعل البعض تجاه الشعب السوري مؤكدا أن هذا ليس من الإسلام في شيء وأن هذه الفتاوى تحركها الأموال والغايات التخريبية.
ودعا حبش إلى منح الإصلاحات التي أعلنت عنها القيادة فرصة لتكون واقعا يعيشه السوريون وينعمون به ووقف إراقة الدماء التي لا تنفك تشعل نار الفتنة كلما تم العمل على إطفائها.
بدوره قال زهير غنوم عضو مجلس الشعب: إن السيد الرئيس بشار الأسد هو أول المعارضين للفساد في سورية والشعب السوري له ثقة كاملة به.
وأكد غنوم أن الحوار الوطني سيتم بمباركة من الرئيس الأسد وسيكون من أجل إيصال أصوات المحتجين على الفساد والمطالبين بالإصلاحات المحقة دون السماح للمخربين بالدخول على خط الشعب المحترم.
وبين غنوم أن العمل جار في الحكومة الآن من أجل خلق حوار وطني بقيادة الرئيس الأسد بما يضمن الأمن والخير لسورية.