مذيعة مصرية تتطلع للترشح لمنصب الرئاسة
هل هناك مرشح أفضل لمنصب الرئيس في مصر من مقدمة برامج سابقة تتحدث بلباقة وتحرص على مكافحة الفساد والمحسوبية اللذين يلقى عليهما باللائمة فيما عانت منه مصر من مشكلات على الصعيد الوطني؟
لهذا فلنقل إن المذيعة التلفزيونية اللامعة بثينة كامل هي واحدة من المرشحين غير العاديين لخلافة الرئيس المصري السابق حسني مبارك (82 عاماً) بعد أن أنهت ثورة شعبية حكمه الذي استمر طيلة ثلاثة عقود.
واشتهرت بثينة (49 عاماً) ببرنامجها الإذاعي "اعترافات ليلية" الذي كان المصريون يتحدثون فيه بحرية عما تعرضوا له من انتهاكات جنسية وخيانة وسوء معاملة على يد أقارب.
وتطمح الآن لتكون أول رئيسة منتخبة لمصر وتقول إن خبرتها في التواصل مع أشخاص من جميع مشارب الحياة سيكون لها تأثير على الناخبين الذين يشعرون بالإحباط من الفجوة المتزايدة بين الأغنياء والفقراء وإفلات المسؤولين الفاسدين من العقاب وضغوط للسير وفق قواعد أخلاقية صارمة.
ووعد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يحكم مصر حالياً بإجراء انتخابات برلمانية تليها انتخابات رئاسية في وقت لاحق هذا العام.
ويخضع مبارك ونجلاه وعدد من حلفائه السياسيين للتحقيق بتهم الفساد وسوء استغلال السلطة. ويبدو الرأي العام منقسماً بين الرغبة في معاقبتهم والقلق من الأضرار التي تلحقها التحقيقات بصورة مصر.
وقالت بثينة التي تنوي إطلاق قناة تلفزيون واقع تتابع حملتها الانتخابية إنها تعتقد أن من الأفضل الحديث عن كل شيء وإنه ليس من المفيد محاولة إخفاء الحقيقة.
وأضافت إن الشفافية مهمة للغاية فمصر تدخل عهداً جديداً وإنه لولا الثورة لما ترشحت في الانتخابات الرئاسية.
وتم وقف برنامج اعترافات ليلية بعد أن قالت لجنة حكومية للشؤون الدينية انه يضر بسمعة مصر ويوحي بأن جميع المصريين لهم علاقات آثمة.
وقالت بثينة إنه كان أشهر البرامج شعبية في العالم العربي لكن الحكومة طلبت من رؤساء تحرير الصحف التكتل ضده. وكان بين من يتصلون ببرنامجها شبان وفتيات يكافحون للعثور على وظائف وأيضاً أشخاص من ضحايا العنف الأسري.
وقالت المذيعة السابقة لرويترز أثناء حملة لها في مدينة الفيوم جنوبي القاهرة إن المواطنين كانوا يتصلون بها عبر الهاتف أو من خلال الرسائل للتحدث عن كل شيء بدءا من المثلية الجنسية في صعيد مصر إلى السجون والفقر والفساد والرشاوى والإرهاب.
وتقول إن الأولوية بالنسبة لها تتمثل في مكافحة الفقر والفساد وهما قضيتان قالت إن وسائل الإعلام تجنبتهما عمدا تحت ضغط من الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يتزعمه مبارك وتم حله مؤخراً.
وبثينة عضو مؤسس في حركة "مصريون ضد الفساد" وبدأت "حملة لإنقاذ مصر" تضغط من أجل تحرير المؤسسات المدنية من الفساد وتبادل المصالح والمحسوبية.
وقالت إنها تطالب أيضاً بتركيب كاميرات متصلة بالانترنت في مراكز الاقتراع خلال الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في تشرين الثاني لنقل الصور إلى جميع أنحاء العالم.
وخلال جولتها في شوارع وأزقة الفيوم المتربة ومرورها بمتسولين مقعدين وأطفال وعنزات سألت بثينة المواطنين عما يتوقعونه من الرئيس القادم لمصر ودونت الإجابات في مفكرة.
وكانت ترتدي سترة أنيقة حمراء اللون في تناقض مع مرشحين منافسين مثل الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي والسياسي المعارض أيمن نور والقاضي البارز هشام البسطويسي.
وقالت بثينة إنها لا تعتقد أن هناك أي مرشح يستطيع أن يفعل ما تفعله لأنها تمتلك القدرة على التواصل مع الناس بألفة.
وأضافت إنه رغم كونها امرأة فان حقوق المرأة ليست محور اهتمامها الوحيد بل إنها تريد استعادة حقوق جميع المصريين.
امورة والله انا بنتخبها—-بتسوى ميت حسونة والف سعد الحريري و4000 طبل قطر
ولكن اخي بشار انسيت انو بتسوا كمان 100 بندر و1000 جعجوع و5000 حريري و 800عقاب مقروف منقارو و7000 كر واوي (عفوا قرضاوي ) ومالو ومالو ( المفسدة الكبيرة الحقيرة) الدين منط براء ياساقط