تظاهرات واصابات تعم مدن اوروبا بيوم العمال العالمي
يحتفل العمال في 142 دولة بيوم العمال العالمي المصادف في معظم الدول يوم 1 مايو/ ايار او اول يوم اثنين من هذا الشهر في بعض البلدان، في حين تحتفل الولايات المتحدة واليابان واستراليا ونيو زيلندا بهذا العيد في يوم آخر.
وبدأ الاحتفال بهذا اليوم الذي تطلق عليه اسماء كثيرة بدءا من "يوم العمال" و"يوم التضامن العمالي العالمي" ووصولا الى "يوم الربيع" و"عيد الربيع والعمل" بدأ في اواخر القرن التاسع عشر في صفوف العمال المناضلين من اجل الحصول على المزيد من الحقوق، وكان على رأس مطالبهم حينذاك تقليص ساعات العمل الى 8 ساعات يوميا.
وفي يوم 1 مايو/ايار عام 1886 اقام العديد من المنظمات الاشتراكية والشيوعية والفوضوية في الولايات المتحدة وكندا تظاهرات وفعاليات احتجاجية اسفرت عن اشتباكات مع الشرطة. وتلتها مظاهرات جديدة مناهضة لاستخدام العنف ضد المحتجين، مما ادى الى مقتل 8 من رجال الشرطة و3 من العمال حسب المعلومات الرسمية في حين بلغ عدد القتلى وفق مصادر اخرى 50 شخصا واصيب عشرات آخرون بجروح. وحكم على 4 من العمال المشاركين في الاضطرابات بالاعدام شنقا، غير انه اتضح فيما بعد ان المحكمة استندت الى ادلة مزورة. وتكريما لذكرى هؤلاء الشهداء اعلن الاتحاد العالمي الثاني للاحزاب العمالية في مؤتمر باريس عام 1889 أعلن يوم 1 مايو/ايار "يوم التضامن العمالي العالمي" واقترح الاحتفال بهذا اليوم سنويا عن طريق اقامة مظاهرات لتحقيق مطالب العمال الاجتماعية.
أكثر من مليوني مواطن روسي يتظاهر في مختلف مدن البلاد
أجرت أكبر الأحزاب السياسية الروسية مسيرات وتظاهرات في مختلف مدن البلاد للاحتفال بيوم العمال، وتجاوز العدد الإجمالي للمشاركين فيها مليونين.
وفي موسكو شارك حوالي 25 ألف ناشط ومؤيد لحزب "روسيا الموحدة" في مسيرة للتعبير عن الدعم لسياسة الحكومة الاجتماعية والسياسية.
وشارك حوالي 15 ألف شخص في مسيرة مماثلة في بطرسبورغ. كما أجريت مسيرات "روسيا الموحدة" في ياكوتسك، وبيرم، وفلغوغراد، وخاباروفسك، ويكاتيرينبورغ، وتشيليابينسك وغيرها.
ونظم الحزب الشيوعي الروسي مظاهرة في وسط موسكو أيضا، طالب المشاركون فيها بزيادة الرواتب والمعاشات، ووقف ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
ورفع أنصار حزب "روسيا العادلة" شعارات مشابهة خلال تظاهرة له في العاصمة الروسية.
وأقامت بلدية موسكو احتفالا شعبيا بيوم العمال أمام مقرها وسط العاصمة، ووعد عمدة موسكو سيرغي سوبيانين أمام الجمهور المجتمعين ببذل كل ما بوسعه من الجهود لحل المشاكل القائمة أمام المدينة بالتعاون مع حزب "روسيا الموحدة".
احتفالات بيوم العمال في روسيا
اليابانيون يطالبون بتسريع إعادة إعمار المناطق المتضررة بالزلزال والتسونامي
وفي العاصمة اليابانية شارك حوالي 21 الف شخص في تظاهرة بمناسبة عيد العمال في حديقة "يويوغي". وكان الشعار الرئيسي للتظاهرة هو الدعوة إلى إقامة السيطرة على الوضع في محطة "فوكوشيما – 1" الكهروذرية المنكوبة بأسرع صورة ممكن وإعادة النظر في سياسة الحكومة فيما يخص بصناعة الطاقة الكهروذرية.
وفي خطابه أمام المحتشدين دعا ساكودزي دايكوكو، رئيس اتحاد النقابات المهنية اليابانية التي نظمت التظاهرة، إلى تسريع أعملية إعادة إعمار المناطق المتضررة بالزلزال وموجة التسونامي الذين ضربا شمال شرق البلاد يوم 11 مارس/آذار وتكثيف الجهود من أجل حل مشكلة البطالة. وتشير إحصاءات النقابات إلى أن كارثة الزلزال وتسونامي أثارت زيادة عدد العاطلين عن العمل.
تظاهرات واصابات تعم مدن اوروبا في ذكرى عيد العمال
اصيب 11 شرطيا في مدينة هامبورغ الألمانية نتيجة اشتباكات مع متظاهرين ينتمون الى تجمعات "يسارية" متطرفة خرجوا في الاول من مايو/آيار الى شوارع المدينة تحت شعار "ننظم مدينتا بأنفسنا. من أجل احقاق الحق في المدينة".
وقال مصدر في الشرطة المحلية انه تم إلقاء القبض على 17 متظاهرا وتوقيف 50 آخرين، مشيرا الى أن الشرطة استخدمت خراطيم الماء لتفرقة المتظاهرين.
كما احرق مجهولون في تسعة احياء بالمدينة 16 سيارة غالية الثمن.
اما مدينة هايلبرون الألمانية فشهدت مظاهرة للنازيين الجدد بمشاركة 800 شخص، تقابلها مظاهرة لمجموعات "يسارية" دعت هي الاخرى الى الخروج بمظاهرات بديلة.
وانتشر ما لا يقل عن 1000 شرطي في شوارع المدينة تحسبا لوقوع اشتباكات بين "اليساريين" و"اليمينيين" خلال اليوم.
وتجري مظاهرات في برلين وعدد من المدن الألمانية وينظمها اتحاد النقابات العمالية الالمانية تحت شعار "العمل والضمان الاجتماعي ورواتب جديرة للجميع".
ويطالب المتظاهرون الحكومة الألمانية باتخاذ اجراءات للحفاظ على الوظائف ورفع الرواتب واعتماد 8.5 يورو كسعر موحد لساعة العمل الواحدة.
اكثر من 200 الف شخص في مظاهرة بساحة تقسيم بوسط اسطنبول
في سياق متصل تجمع اكثر من 200 الف شخص في مظاهرة بساحة تقسيم بوسط اسطنبول، لتصبح بذلك اضخم حملة لاتحاد نقابات العمال خلال السنوات الاخيرة في البلاد.
وكان اتحاد النقابات العمال التركي وعد بجمع ما يقارب مليون انسان في الساحة المذكورة. وشارك في المظاهرة عدد من نشطاء الاحزاب التركية والمنظمات الاجتماعية. واعلن زعماء النقابات ان المشكلة الاكبر بالنسبة لتركيا تتمثل في البطالة والفقر.
يشار الى أن السلطات التركية اعتبرت عيد الأول من ايار/مايو عيدا رسميا في عام 2009، الا انها منعت، لغاية العام الماضي، اجراء فعاليات خاصة بهذا العيد في ساحة تقسيم، حيث ادت اشتباكات وقعت في هذا اليوم من عام 1977 الى مقتل 37 شخصا.
وقامت الشرطة التركية بغية استتباب الامن خلال المظاهرات باجراءات مشددة ونشرت ما يقارب 40 الف شرطي.
الالاف يشاركون في فعاليات الاحتجاج باثينا ضد اجراءات التقشف
وشارك الالاف في فعاليات الاحتجاج في العاصمة اليونانية اثينا بمناسبة الاول من ايار، ضد اجراءات التقشف التي تطبقها الحكومة. فنظم اعضاء نقابة الجبهة العمالية الطليعية القريبة من الحزب الشيوعي اليوناني، مظاهرة في ساحة الدستور عند اسوار البرلمان تحت شعار "لا تضحيات للبلوتوقراطية ( لسلطة الاغنياء)" و"الجماهير الشعبية تناضل في سبيل تغيير السلطة". وفي ساحة مركزية اخرى تجمع انصار اكبر نقابتين وهما نقابة عمال القطاع الخاص ونقابة القطاع العام، الذين دعوا "الى ضرورة التخلي عن اتفاقيات الحكومة مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي" بصدد برنامج التسليف بمبلغ 110 مليارات يورو. واكد نائب رئيس اتحاد الشغل العام اليوناني ستاتيس انيستيس ورئيس مجلس النقابات الاعلى سبيروس باباسيروس على "ضرورة وحدة الحركة العمالية وتصعيد النضال في سبيل حقوق الشغيلة". ووصف رئيس ائتلاف القوى الراديكالية اليسارية اليونانية الكسيس تسيبراس ورئيس حزب اليساريين الديمقراطيين فوتيس كوفيليس اللذين تحدثا في التظاهرة، "السياسة التي تتمخض عن الحد من الحقوق الاجتماعية واشاعة الليبرالية في علاقات العمل" بانها تؤدي الى طريق مسدود. واكد ممثلو النقابات انهم سينظمون اضرابا عاما في البلد في 11 مايو/ايار.
وبدوره اعلن رئيس الوزراء اليوناني غيورغيوس باباندريو في كلمته ان الشعب اليوناني يناضل اليوم من اجل ان يصمد البلد بالاعتماد على قواه. وقال ان "الاول من ايار يرمز الى النضال في سبيل التغيرات، والنضال في سبيل ترسيخ حقوق الشغيلة والعدالة الاجتماعية. واننا نستقبل الاول من ايار اليوبيلي الحالي في ظروف ازمة حادة جدا تهدد الحق في العمل وتحط من مستوى معيسشة كل عائلة". واضاف رئيس الحكومة انه لا يمكن تذليل هذه الازمة الا عن طريق القطيعة الجريئة مع "الامراض المزمنة" التي اضعفت اليونان: غياب العلنية والنفقات الفائقة وتبذير الثروات العامة. واكد بابندريو: "يتعين علينا تغير كل شيء في بلدنا"
ييييي .. كل هاد و ما شافوا مجلس الأمن و منظمة حقوق ” ….” و الله عيب علين بجد ..أو المجهر على دول و دول .. فين الإصلاحات عندن …أو كل شي عندن تمام التمام .. و البنوك فاتحة و الموظفين ما عم يتصبحوا بقرار الطرد لأسباب مالية … يمكن النضارات الشمسية عندن عندها غير مفعول .. بس شو مفعول ..