أبو وديع في بيروت … تهمة حيازة المخدرات كانت تهدف تعطيل حفلي الفني وعطلته

عاد المطرب جورج وسوف إلى بيروت مساء الأربعاء 5 تشرين الثاني، بعدما قررت السلطات السويدية إطلاق سراحه عقب توقيفه لمدة ثلاثة أيام بتهمة حيازة الكوكائين.
كان في استقبال وسوف في قاعة الشرف في مطار بيروت حشد كبير من الإعلاميين، فيما احتشد خارج المطار عشرات الشبان والفتيات من معجبيه رافعين صوره ولافتات تحمل عبارات التأييد.

أبدى المطرب السوري عتبه على بعض وسائل الإعلام, مهتبراً أنها تصرفت معه وكأنه مذنب, وأكد -في تصريح له عقب وصوله- براءته من تهمة المخدرات التي أسندت إليه, وأضاف "القضاء السويدي نزيه ولا يأخذ بكلام أحد… الله يسامح من تسبب في ذلك، وربما كان الهدف "تعطيل حفلة كانت ستقام وقد تعطلت".نقلاً عن موقع mbc.net .

حول تدخل السفير السوري لدى السويد للإفراج عن وسوف, أشاد الأخير بهذه الوقفة إلى جانبه كونه مواطناً سوريا وإن كان يقيم في لبنان, وبرر ترويج التهمة ضده بأنها قد تكون بهدف تعطيل حفلة غنائية كان ينوي إحياءها وتعطلت بالفعل، مشيداً بكل الفنانين وبكل من اتصل به ووقف إلى جانبه.

عن وضعه القانوني بعد هذه التهمة أكد وسوف أن الملف أقفل، والدليل أنه موجود الآن في بيروت.

يذكر أنه كان من المقرر أن يحيي المطرب جورج وسوف ليل السبت الماضي حفلا في افتتاح مطعم شرقي خارج العاصمة ستوكهولم، لكن الحفل ألغي بسبب توقيفه؛ مما أثار استياء المئات من محبيه الذين ابتاعوا بطاقات دخول.