مقتل عشرة مسلحين واعتقال 499…عودة الحياة الطبيعية إلى دوما والكهرباء إلى قرى ومدن درعا عدا البلد
تميز يوم أمس الموافق لعيد عمال سورية والعالم بهدوء عام في كل المحافظات السورية حيث لم يسجل أي حادثة تذكر في حين لا يزال الجيش العربي السوري يلاحق المجموعات المسلحة في درعا.
وأفاد مصدر عسكري مسؤول بأن وحدات الجيش والقوى الأمنية في مدينة درعا تواصل تعقب المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين الآمنين فيها.
وأضاف المصدر إن عمليات الملاحقة ليوم أمس أسفرت عن مقتل عشرة عناصر من تلك المجموعات الإرهابية واعتقال 499 منهم، وعثر على مشفيين ميدانيين الأول في جامع عبد اللـه بن عباس والثاني في جامع عبد اللـه بن رواحة.
كما تم الاشتباك مع خمسة قناصين كانوا يقومون بقنص المارة من على مئذنة جامع الكرك وقد سقطوا جميعاً وتم الاستيلاء على أسلحتهم.
وأشار المصدر بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا»، إلى استشهاد اثنين وجرح ثمانية من وحدات الجيش والقوى الأمنية.
وكانت وحدات الجيش تصدت لهجوم ما يقارب 200 مسلح على مساكن عائلات الجيش في مدينتي صيدا وطفس بريف درعا مساء الجمعة وتمكنت من قتل وجرح عدد من المسلحين بعد معركة كبيرة انتهت بتوقيف 156 منهم والاستيلاء على 50 دراجة نارية وثلاث عربات.
وعادت الكهرباء إلى كل القرى والمدن عدا درعا البلد التي لا تزال تشهد عمليات عسكرية، وأكد عدد من السكان على توفر كل المواد الغذائية وأن الأفران تعمل بكامل طاقتها مع قيام الجيش بتوفير مادة الطحين والمواد الغذائية الأساسية إلى كل مدن وقرى المحافظة.
وتوقعت مصادر سورية مطلعة أن تنتهي العمليات العسكرية في درعا خلال الأيام القليلة المقبلة بحيث تعود الحياة إلى طبيعتها مشيدة بتعاون السكان مع الجيش.
وفي دوما عادت الحياة الطبيعية إلى المدينة وتمكنت محطات التلفزة من دخول المدينة ومحاورة السكان ومن بينها محطة «الجديد» اللبنانية وبينت عدسات الكاميرا حجم الخراب الذي ألحقه من كان يدعي «السلمية» بمختلف مرافق المدينة ولاسيما القصر العدلي الذي أحرق بملفاته ومحتوياته كاملة.